تابعوا قناتنا على التلغرام
اقتصاد ومال

ما هي عوامل إنخفاض الدولار بشكل مستمر

يواصل سعر صرف الدولار في السوق الموازية إنخفاضه حيث وصل إلى عتبة الـ 97 ألف ليرة لبنانية للدولار, الأمر الذي ولّد تساؤلات عديدة عن أسباب هذا الإنخفاض المفاجئ. فما هي العوامل التي أدت إلى ذلك؟ وما مصيره في الأيام المقبلة؟

في هذا السياق أشار الإستشاري المالي والمصرفي غسان أبو عضل إلى أن، “الدولار عرض وطلب، وإذا كان السعر ينخفض فهذا يعني زيادة بالعرض، السوق اللبناني أصبح معقداً إلى درجة لم يعد واضحاً من أين أتي العرض والطلب”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال أبو عضل، “مصرف لبنان كان أكثر من يشتري الدولار من السوق وثم يبيعه، ترند الدولار تصاعدي على المدى المتوسط والبعيد، والسعر غير طبيعي أن يكون بين 97 ألف و 100 ألف ليرة”.

وأضاف، “الطلب الذي كان يطلبه مصرف لبنان من السوق تراجع ومن ثم عرض الدولار على سعر 90 ألف ليرة على صيرفة، وهذا أدى إلى توازن بالسوق”.

وتابع أبو عضل، “هناك أيضاً الطلب التجاري، وكذلك الناس أصبحت تدفع بالدولار بالسوبرماركت التي أصبحت أسعارها بالدولار كذلك، فأصبح التداول بالليرة يتراجع، ومن ناحية ثانية المصرف لا يطلب الدولار من السوق”.

وأكمل، “الإقتصاد الكاش بالدولار في السوق سيؤدي إلى توازن معين والناس بدأت تنسى الليرة التي لا تزال الدولة تستوفي رسومها بها ولكنها أصبحت تدفع معاشاتها بالعملة الصعبة على صيرفة، وعليه أصبح التداول بنسبة 90% بالدولار”.

وأوضح، “مصرف لبنان نزّل الكتلة النقدية إلى 70 ألف مليار، وضخ دولار بالسوق وامتص من الليرات، وهناك ناس تأتي من الخارج ويصرفون الدولار بالداخل ومن الصدف الجيدة أننا في موسم أعياد”.

وختم أبو عضل بالقول، “هذا الحل هو على المدى القصير وليس الطويل، وسعر صرف الليرة لم يعد مهماً، المعاشات بالشركات تتحول إلى الدولار، والليرة أصبحت على الدفاتر فقط”.

المصدر: ليبانون ديبايت.

Reporter-Z
Author: Reporter-Z

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى