تابعوا قناتنا على التلغرام
سياسة

جنرال إسرائيلي: كانت لدينا عدة فرص لإغتيال نصرالله

أعلن الجنرال أليعازر ماروم، قائد سلاح البحرية الإسرائيلي السابق، أنه كان أمام إسرائيل عدة فرص لاغتيال الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله على مر السنين إلا أنها اختارت عدم القيام بذلك.

وقال ماروم في حديثٍ لإذاعة “غاليي إسرائيل” اليوم الأربعاء: “اعتقدت ولوقت طويل أنه على إسرائيل أن تقول بوضوح لنصر الله, وإذا قمت بتهديد حقول الغاز وتجرأت على تنفيذ أي هجوم صاروخي أو قمت بأي خطوة من هذا القبيل, سنرد بشدة, وأيضا، سنقضي عليك في اللحظة التي تسمح لنا بذلك”.

وأضاف, “لا أريد الخوض في التفاصيل، أكتفي بالقول أنه كانت لدينا عدة فرص لاغتيال نصرالله على مر السنين لكننا لم نفعل ذلك, وعليه ألا يختبرنا، الآن عندما وضع مسدسًا على الطاولة وهدد إسرائيل وسيادتها، يمكننا فعل ذلك”.

وأشار إلى أن, “نصرالله ليس في القبو أي أنه غير مختبئ دائمًا، وقد اتيحت لنا العديد من الفرص لتصفيته”.


وعن ملف ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، أكّد القائد السابق للبحرية إنه, “يؤيد إعطاء لبنان جزءا من الحقل المتنازع عليه بين الجانبين”.

وتابع, “علينا مساعدة اللبنانيين، لا نريد أن نخوض حربا مع شعب لبنان، عدونا معروف في لبنان”.

واعتبر أن, “الصفقة المفترض أن يتم التوافق عليها “ليست جيدة”، قائلًا: “لم نحصل على ما يكفي”.

ورأى أنَّ, “الصراع مع حزب الله بشأن الغاز الطبيعي في المياه الاقتصادية سيستمر حتى ولو تم التوصل إلى اتفاق مع لبنان”.

وأضاف ماروم, “عندما انسحبنا من لبنان في العام 2000، لم يكن هناك سبب لوجود حزب الله, خرجنا من لبنان وفجأة اخترعوا مزارع شبعا، ثم استمر الصراع واستمرت المقاومة”.

وفي حين تقول إسرائيلية، إنّ حقل كاريش بأكمله يقع في منطقتها الاقتصادية الخالصة، يقول لبنان إن الحقل يقع في جزء من المياه المتنازع عليها مع إسرائيل.

وتوسطت الولايات المتحدة في الخلاف الذي تصاعد مطلع حزيران مع استقدام “إنرجيان” سفينة لاستخراج الغاز من الحقل.

وتقول إسرائيل: “إن الحقل يقع في مياهها وليس جزءا من منطقة متنازع عليها”.

ووجه حزب الله، تحذيرات متكررة إلى اسرائيل من أي نشاط في حقل كاريش, وفي بداية تموز، اعترض الجيش الاسرائيلي مسيّرات غير مسلحة أرسلها الحزب في اتجاه حقل كاريش.

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى