الأمن الغذائي للسجون بخطر… ماذا عن التموين ؟!
وجه كل من شركة “الديراني غروب،” مؤسسة “مرسال زخيا الدويهي”، شركة “عبدالله غروب”، مؤسسة “انطوان بدوي اسكندر”، مؤسسة “برنارد الحايك”، مؤسسة “هنيدة الياس اسكندر”، وهي شكرات بيع مواد غذائية، كتاباً إلى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، مطالبين بتحويل “كامل مستحقاتنا، وإلّا اضطررنا للتوقّف عن تقديم المواد الغذائية لزوم سرية السجون المركزية في رومية وسجن القبة وسجن زحلة ابتداء من أول ايلول”.
وجاء في الكتاب ما يلي:
“عطفاً على الكتاب المقدم لكم بتاريخ ٢٠٢٢/٨/٢٤ والذي صارحناكم فيه بعدم قدرتنا على استكمال تأمين المواد الغذائية لزوم سرية السجون المركزية في رومية وسجن القبة وسجن زحلة وذالك بسب عدم تسديد مستحقاتنا لأكثر من سبعة اشهر.
وبعد اطلاعنا على بيان وزارة المالية عبر وسائل الاعلام والذي يقضي بصرف 10 مليارات ليرة لبنانية فقط لاغير التي هي مستحقات شهر واحد.
لذلك نطلب تحویل کامل مستحقاتنا والتي تبلغ 80 مليار ليرة وهي السلفة التي أقرتها الحكومة اللبنانية وصادق عليها المجلس النيابي وإلا إضطررنا للتوقف عن تقديم المواد الغذائية إبتداء من الأول من أيلول ۲۰۲۲”.
