تابعوا قناتنا على التلغرام
مقالات مختارة

قبلان قبلان “يشيل الزير من بير”  عن مستشفى الزهراء !

تعيش مستشفى الزهراء أحداثا بوليسية وانقلابية، بطلها النائب الوافد على البقاع الغربي الحاج قبلان قبلان، أشبه بالمسلسل التركي “وادي الذئاب”، في الظاهر المشهد كان عسكريا مشوّقا وفي الباطن صراع أجنحة ونفوذ وحجز أماكن، أما في العمق فمنظومة تجتمع في حلقة مصالح ونفوذ ومال مترابطة وخارج أي ضوابط قانونية. تدور أحداث مسلسل “الزهراء” حول عملية أمنية معقدة جرت أحداثها في الثالث عشر من تموز الماضي داخل الصرح الطبي، وأدت الى تهريب موقوف رغم تواجده تحت حراسة أمنية في المستشفى لتلقي العلاج، بعد اصابته في إشكال في بلدته مشغرة واطلاقه النار على القوى الامنية.
وبعد كشف مدير المستشفى يوسف فارس عن المتورطين بالعملية، تم إقتحام مكتبه من قبل نائب البقاع الغربي قبلان بمرافقة “جناحه” الصحي والامني والعسكري، تاركين رسالة تحذير لفارس من العودة الى مكتبه. ليست المرة الاولى التي يقتحم جناح قبلان الأمني المستشفى وإحتلالها، ففي العام ٢٠١٦، بحسب مصادر خاصة مطلعة لـ”جنوبية”، “قام بمداهمة وتنفيذ انقلاب أمني وإداري أدى الى عزل رئيس مجلس الادارة محمد شعيتو، ثم أتى بيوسف فارس بدلا منه، ولكن سرعان ما ساءت العلاقة بين الرجلين على خلفية محسوبيات وخلافات حول تعهدات بناء وكهرباء في المستشفى، اضافة الى ان فارس كان يرفض أي تدخل في إدارته، الأمر الذي جعله هدفا لقبلان لقبعه ليحافظ على مكانته ونفوذه”.
قام قبلان النائب بعملية اقتحام جديدة وهذه المرة لتهريب مطلوب ليس ب”الخطير” من جديد قام قبلان النائب بعملية اقتحام جديدة وهذه المرة لتهريب مطلوب ليس ب”الخطير”، الأمر الذي ترك تساؤلات مريبة حول الاسباب التي دفعت بقبلان للقيام باقتحام مستشفى وتهريب هذا الموقوف، ثم تحذير فارس من العودة الى مكتبه. ما هي العلاقة التي تربط نائب ومسؤول كبير بموقوف؟ المصادر عينها كشفت عن الدوافع الحقيقية وراء قيام قبلان بتهريب هذا الشخص، وهي “أولا تقديم صورة لأهالي البقاع الغربي أنه هو النائب القوي الذي يحميهم، خاصة ان عائلة الزير التي ينتمي اليها الموقوف تعتبر الناخب الاول في مشغرة، وبالتالي يعزز موقعه بينهم خاصة انه فرض عليهم من خارج المنطقة”.
عائلة الزير تعمل مع موسى شرف رجل الكسارات والمرامل والمقالع في البقاع الغربي، ومن هذا المنطلق جاء تدخل قبلان المباشر ولفتت “اما الهدف الثاني والاهم هو ان عائلة الزير تعمل مع موسى شرف رجل الكسارات والمرامل والمقالع في البقاع الغربي، ومن هذا المنطلق جاء تدخل قبلان المباشر والعلني في عملية تهريب عباس الزير، وهذا الاستعراض للقوة يصنف في خانة “البيعة” الكبيرة لشرف شريك قبلان الذي يشكل الغطاء لأعماله، كما أنه الممول والشريك لنجل قبلان في العقارات المنتشرة في مناطق تصنف درجة أولى”، جازمة بأنه “لو كان الموقوف من بلدته ميس الجبل أو ابن حركة امل لما قام قبلان بهذه الخطوة لأنه لا يوجد لديه مصلحة في ذلك”.
جرى و يجري هو في سياق “شبكة مترابطة يجمعها المال والنفوذ وتتحصن بالنيابة و خلصت الى ان ما جرى و يجري هو في سياق “شبكة مترابطة يجمعها المال والنفوذ وتتحصن بالنيابة، وهو أبعد من مستشفى، وما بيان التوضيح الصادر عن “الزهراء”، الا دليل على أن القضية ليست قضية موقوف بل قضية انقلابات ومحسوبيات و مصالح و وتمرد ونفوذ”.
المصدر : خاص الجنوبية.
Nour
Author: Nour

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى