تابعوا قناتنا على التلغرام
عربي ودولي

هجومٌ محتمل على “كاريش”… إسرائيل تستعدّ بهذه الطريقة!

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، أنّ الجيش الإسرائيلي يتحسب لقيام حزب الله باستهداف منصة جديدة لاستخراج الغاز من حقل كاريش نصبتها أمس الأحد شركة التنقيب البريطانية اليونانية “إنرجين” في الحقل، على مسافة 80 كيلومتراً شمال غرب حيفا.

وقالت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية مساء الأحد، إن إسرائيل تستعد لإمكانية تعرض منصة الغاز “كاريش” في البحر المتوسط لهجوم.

وأشارت إلى أنّ الاتفاقيات الموقعة بين “إسرائيل” وشركة “إنرجين” تنص على أنّ تأمين المنصة يقع ضمن مسؤوليات الشركة، فيما تقع مسؤولية “أمن المنطقة المائية” على عاتق جيش الاحتلال

إذ لفتت الى أن “البحرية الإسرائيلية تستعد لاحتمال تعرض منصة كاريش للهجوم وتقوم بنقل نظام القبة الحديدية بنسختها البحرية إلى المنطقة”.


وأضافت القناة، أنه سيتم تأمين منطقة تواجد منصة الغاز الجديدة بواسطة السفن فوق وتحت مستوى سطح البحر – بما في ذلك الغواصات.

وفي وقت سابق من الأحد، أعلنت إسرائيل عن وصول المنصة (سفينة عائمة) التابعة لشركة “إنرجين” الأوروبية إلى وجهتها في البحر المتوسط في منطقة يقول لبنان، إنها واقعة ضمن النزاع الحدودي البحري بين البلدين.

وانضمت “كاريش” إلى منصتي تمار وليفياتان اللتين تزودان إسرائيل بالغاز الطبيعي.

وفي السياق، أشارت صحيفة “​هآرتس​” الإسرائيلية، الى أن “الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي اتهما إسرائيل، يوم أمس، بانتهاك سيادة لبنان على مياهه الإقليمية ، بعد أن دخلت منصة حفر غاز إسرائيلية جديدة منطقة بحرية متنازع عليها بين البلدين”.

ولفتت الصحيفة، الى أن “شركة ​الطاقة البريطانية اليونانية Energean، التي تمتلك حقوق حقول غاز كاريش منذ عام 2016، أقامت الحفارة يوم أمس، على بعد حوالى 80 كم غرب حيفا​”، موضحةً أنه “في الأيام المقبلة، سيربط العمال المنصة برواسب الغاز ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل الحفارة في الأشهر الثلاثة المقبلة”.

وذكرت أن “​البحرية الإسرائيلية​ تقوم بتأمين الحفارة منذ خروجها من ​قناة السويس​. وفي الأسبوع الماضي، وافقت لجنة الاقتصاد في​الكنيست​على لوائح تحظر الحركة البحرية في دائرة نصف قطرها حول منصة الحفر – كما هو معتاد مع منصات التشغيل”، مشيرةً الى أن “لبنان يزعم أن البوارج البحرية الإسرائيلية موجودة بالفعل في مواقع تحمي الحفارة، حتى قبل أن يتم توصيلها بمكامن الغاز.

وأوضحت الصحيفة أن “إسرائيل قالت في وقت سابق إن أي ضرر لحق بمنصات الغاز الخاصة بها سينظر إليه على أنه إعلان حرب”، لافتة إلى أن “مسؤولي دفاع إسرائيليين أبلغوا لبنان أخيرا أن منصة الغاز الجديدة ستبدأ العمل في المنطقة قريبًا، ويعتقدون أنه لا توجد نية لمهاجمة الحفارات أثناء الأشغال”.

وإعتبرت أن “إسرائيل لم ترد رسمياً على المزاعم اللبنانية، وليس لديها في الوقت الحالي أي نية للقيام بذلك، لتفادي إضفاء الشرعية على الادعاء بأن المنطقة متنازع عليها بالفعل”.

المصدر : سبوتنيك.

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى