وضاح الصادق : نحن مقاتلون ونعرف كيف ننتصر ونبني البلد
كرر المرشح عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية على لائحة بيروت التغيير وضاح الصادق دعوته الرئيس سعد الحريري بأن يدعو أبناء الطائفة السنية الى الاقتراع في الانتخابات النيابية لصالح قوى التغيير يوم الاحد المقبل معتبرا انه ليس مسموحا لأحد تعليق عمل حزب سياسي في كل لبنان وأن شريحة كبيرة من تيار المستقبل يرغب بالتغيير المنشود.
وأضاف في حديث لموقع Echolebanon متوجها الى الرئيس الحريري بالقول ” بدل أن تستسلم وتبقى في المنزل ونسلم البلد للفريق الآخر إدع قاعدتك الشعبية المستقبل للتصويت للوائح التغيير ونحن مقاتلين ونعرف كيف ننتصر ونبني البلد”، مذكرا كيف كان والده الرئيس الشهيد يسير بمواجهة شاملة وتم إغتياله.
وأكد الصادق أنه سيستمتع بعد تصويته لإعادة إنتخاب الرئيس بري لولاية جديدة في حال وصوله الى المجلس النيابي مبرراً موقفه بأنه من رئاسة مجلس النواب تنطلق عملية التغيير ، تغيير حالة عمرها 30 الى 40 عاما.
وفي ما يتعلق بترشيح نقيب المحامين السابق ملحم خلف على اللائحة شدد على أن موقفه واضح وصريح من سلاح حزب الله معتبرا ان هناك مكون أساسي في البلد عاينا ان نتحدث معه في موضوع السلاح وأنه من خلال القوة لا يمكن إزالة السلاح مشددا على ان الهدف هو تعزيز سلطات ومؤسسات الدولة من أجل اضعاف السلاح الذي في النهاية القرار بشأنه قرار إقليمي.
ورداً على سؤال أجاب بأن السلاح ليس هو من يمنع بلدية بيروت من العمل وأن الحفر في الشارع ليس السلاح من سببها لذلك علينا أن نفكر بنهضة البلد وإدارة الانهيار الحاصل ووضع الحلول له والسير في تطبيقها .
وكشف الصادع عن محاولات لشراء الاصوات في بيروت ، داعيا الناس إلى الأخذ منهم لأن هذه الأموال هي أموال الناس وصوتوا لمن تروه جديرا بأصواتكم.
ولفت إلى أن العمل جار على قدم وساق لتأسيس حزب جديد موضحا ان الكتلة تتضمن أكثر من محام لديهم الخبرة في التشريع مؤكدا ان الكتلة تملك الخبرة الكافية لتشريع القوانين ولوضع خطة اقتصادية وللعمل الاجتماعي .
في المقابل شدد الصادق على ان لا دولة في لبنان وعلى ان القضاء محكوم بأمره وبالتالي علينا ان نتمتع بالرقابة الذاتية وان يكون لدينا الوعي ولو لمرة بأن نرفض عملية الرشوة الانتخابية . متوجها للناس في حال صوتوا خطأ في 15 الشهر ” اسمحولنا” وان من سيصوت للسلطة الحاكمة ولمن هم في الحكم اليوم يرتكب جريمة وسنصفها حينها بأنه اسوأ من السلطة في خياراته.
