تابعوا قناتنا على التلغرام
اخبار لبنانسياسة

عندما يغضب صاحب الحكمة للحقّ خالد قباني !

عندما يغضب صاحب الحكمة للحقّ خالد قباني: إنفعال المحبّ لأهل بيروت الكاره لتناحرهم الثابت على الاعتدال والصلب في مواجهة أعداء الدولة

“إنتشر مقطع مصوّر ظهر فيه الدكتور خالد قباني وهو في غاية الانفعال خلال أحد اللقاءات مع العائلات البيروتية في جولته الانتخابية كمرشح ورئيس للائحة “بيروت تواجه” وكان يصرخ فيه:”.. أخبروني لماذا نتعالى على بعضنا ونقاتل بعضنا.. علامَ هذا القتال فيما بيننا، إذا كان الصراع على المنصب، فليأخذوه، لا نريده، فقد أغنانا الله عنه”.. يرفض الوزير قباني أن يهدأ ويكمل بالانفعال نفسه:”لماذا لسنا بارعين سوى في استهداف بعضنا.. إلى متى نبقى في هذا الصراع فيما بيننا من أجل كرسيّ.. من أجل منصب.. كرمال مين؟؟!!”.

…ليظهر لنا في المقطع المجتزأ وقد نفد صبره على شتات الصفّ واتّساع هوّة الصراع، في لحظة تستوجب الوحدة واستنهاض القوى للحفاظ على حدود التوازن المطلوب في المعادلة السياسية، فكان غضب الحكيم للحق…

لم يكن انفعال خالد قباني سوى تعبير صادق عن الاعتدال والتوازن والمحبة الغامرة التي يعيشها رجلٌ عايش مراحل طويلة من النضال الاجتماعي والوطني، وانتهى به الأمر في زمنٍ انقلبت فيه الموازين وضاعت الثوابت، وهو في خياره خضو الانتخابات النيابية يمثّل تلاقي جيله مع أجيال الشباب من أهل بيروت، لتندمج الخبرة والحكمة بالقدرة والقوة والكفاءة في لائحة “بيروت تواجه”.

…لهذا نفهم ونتفهم انفعال صاحب القلب السليم والعقل الحكيم واليد البيضاء في ذلك لبيت البيروتي الطيب، ونقول للوزير قباني: إنّ صرختك دخلت قلب كلّ لبناني وكلّ سنيّ وكلّ بيروتي، ونحن فخورون بك وبما تقوم به من جهد في سبيل إنقاذ بيروت وأهلها…”

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى