استجابة لنداءات القوى السياسية | الخارجية السعودية تعلن عودة سفيرها إلى لبنان
استجابة لنداءات القوى السياسية.. الخارجية السعودية تعلن عودة سفيرها إلى لبنان….ومولوي نرحب بك بين أهلك الاوفياء للعروبة…وميقاتي يتبلغ من سفير الكويت عودته إلى بيروت قبل نهاية الأسبوع
صدر عن وزارة الخارجية بيان فيما يلي نصه:
استجابةً لنداءات ومناشدات القوى السياسية الوطنية المعتدلة في لبنان، وتأكيدًا لما ذكره رئيس الوزراء اللبناني من التزام الحكومة اللبنانية باتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي ووقف كل الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية التي تمس المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، فإن وزارة خارجية المملكة العربية السعودية تعلن عن عودة سفير خادم الحرمين الشريفين إلى جمهورية لبنان الشقيقة.
وتؤكد المملكة على أهمية عودة جمهورية لبنان إلى عمقها العربي متمثلةً بمؤسساتها وأجهزتها الوطنية، وأن يعم لبنان الأمن والسلام، وأن يحظى شعبها بالاستقرار والأمان في وطنه.
وقد غرد وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي على حسابه عبر “تويتر” تعليقا على بيان الخارجية السعودية التي اعلنت فيه عن عودة سفيرها وليد البخاري إلى لبنان.
وكتب: “مجددا تثبت المملكة العربية السعودية من خلال عودة سفيرها الوزير المفوض وليد البخاري ان لبنان في قلبها ووجدانها وهي لن تتركه ابدا”.
وتابع: “نرحب بك بين أهلك الاوفياء للعروبة لنشد أواصر الأخوة. سنواصل سويا العمل لتعزيز العلاقات التي لن نسمح لأي اذى او اساءة ان تمسها بعد اليوم”.
وقال رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي عبر” تويتر”: نثمن قرار المملكة العربية السعودية عودة سفيرها الى لبنان، ونؤكد ان لبنان يفخر بانتمائه العربي ويتمسك بأفضل العلاقات مع دول الخليج التي كانت وستبقى السند والعضد.
الى ذلك بلّغ رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي من سفير دولة الكويت عبد العال القناعي قرار الحكومة الكويتية بعودته الى بيروت قبل نهاية الاسبوع.
وأكد الرئيس ميقاتي “أن ما يجمع لبنان والكويت تاريخ من العلاقات الاخوية الوطيدة التي تزداد رسوخا مع الايام”.
وشكر الرئيس ميقاتي وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح،على الجهود التي بذلها لعودة العلاقات اللبنانية- الخليجية الى صفائها وحيويتها.