وصف رئيس حزب “الحوار الوطني” النائب فؤاد مخزومي الاستحقاق الانتخابي المقبل ب”الفرصة الاساسية لوضع لبنان على المسار الصحيح للوصول الى الاصلاحات”، معربا عن خشيته من الا “يحصل تغيير في المجلس النيابي الجديد وسحب الاكثرية من يد حزب الله وحلفائه”.
وفي حديث الى برنامج “لقاء الاحد” عبر “صوت كل لبنان”، اعتبر أن “سبب خراب البلاد الاساسي هو السلاح غير الشرعي، الذي يحمي الفساد ويمسك بالحدود ويحارب القضاء”.
واوضح ان “صندوق النقد الدولي يحاول ان يساعد الدول من خلال اعطاء القروض، الا ان تنفيذ البنود الست التي وضعها للبنان واضحة وضرورية ويجب على الحكومة أن تتخذ قرارا يقضي بتنفيذها، للحصول على هذا التمويل”.
واشار مخزومي الى ان كلام نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي حول افلاس البلاد كلام واقعي، وان الرئيس نجيب ميقاتي حاول تخفيف وطأة هذا الكلام.
واذ شدد على أن الموازنة ستقر كما قانون الكابيتال كونترال “في محاولة للقوى السياسية لتبييض صورتها في زمن الانتخابات”، أكد ان “اقرار قانون الكابيتال كونترال منذ بداية الازمة كان ليحد من الانهيار، ومن ارتفاع سعر صرف الدولار”.
وعن عودة سفراء الخليج الى لبنان أكد مخزومي ان هذا القرار “مهم ومفصلي في ظل الانهيار الحاصل في البلاد”، معتبرا ان “هذه الخطوة اربكت حزب الله”، مستبعدا ان تكون مرتبطة بالانتخابات.
وعما اذا كانت السعودية ستدعم أحد الافرقاء في الانتخابات المقبلة، شدد مخزومي على ان “السعودية على مسافة واحدة من الجميع”.
