تابعوا قناتنا على التلغرام
اخبار لبنان

مصرف لبنان.. 7 مديرين «يحزمون» إستقالاتهم و«حقائبهم» للمغادرة مع الحاكم!

في موازة التحقيقات المالية الأوروبية وقرب إنتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، علم “جنوبية” ان “عددا لا يقل عن سبعة مديرين في مديريات مصرف لبنان، يتحضرون لتقديم استقالاتهم مع حاكم مصرف لبنان قبل تموز المقبل، وهم بدأوا بتوزيع سيرهم الذاتية على أكثر من مؤسسة مالية ومصرفية إقليمية وعالمية لكي يؤمنون عملا لهم”.

ولفتت مصادر مصرفية ل” جنوبية”، ان أكثر من مدير قصد مدينة دبي في دولة الامارات العربية المتحدة ودولة قطر، سعيا وراء إيجاد فرص عمل لهم عبر أقارب وأصدقاء مشتركين، لتقديم سيرهم الى مديريات الموارد البشرية في تلك المؤسسات الإقليمية والدولية”.

وكشفت ان “عددا من هؤلاء قد استفادوا من التقديمات الكبيرة التي منحها حاكم مصرف لبنان لتقديم استقالاتهم، بحيث كان يصل التعويض الى أكثر من مليون دولار أميركي حينها، الا ان قسما كبيرا رفض الاستقالة حينها، على أساس ان الإفادة في البقاء في مصرف لبنان اهم من التعويض، لجهة الحوافز والمنح والتقديمات وغيرها، في حين استقال أكثر من موظف وهم يعملون في دول عربية واجنبية وهاجر قسم منهم الى كندا والولايات المتحدة وأستراليا”.
وعكست المصادر أجواء التململ التي تسود عددا من الموظفين بسبب قرب حاكم مصرف لبنان ترك منصبه، وبعدما المح أكثر من مسؤول في الدولة ان سلامة لن يتجدد له هذه المرة وآخرها الكلام الصادر عن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، الذي وجه الى معظم وزراء حكومته في اللقاء التشاوري الاخير السؤال الآتي: “ما العمل، إذا ما طال الشغور الرئاسي، وأمامنا ملفات ملحة تتطلب العمل عليها، وفي مقدمها ملفا النازحين السوريين والشغور المرتقب في حاكمية مصرف لبنان في نهاية تموز المقبل؟”. وزاد ميقاتي سائلاً: “ماذا نفعل إذا ما اقترب وقت مغادرة حاكم المركزي رياض سلامة منصبه في نهاية تموز المقبل لانتهاء ولايته؟ أؤكد انه لن يبقى في منصبه أبداً. كما انني، لن أسمي احداً لكي يحلّ مكانه”.

و فيما يلاحق سلامة وشقيقه رجا وابنه وبعض من فريق عملهما مثل معاونته ماريان الحويّك وصديقته آنا كوزاكوفا، في 5 دول اوروبية وهي، فرنسا والمانيا وبلجيكا وللوكسمبورغ وسويسرا،
تم استجواب عددا من رؤساء المصارف منهم رئيس مجلس ادارة بنك الموارد مروان خير الدين، وذكرت المصادر خاصة انه “تم التحقيق مع اصحاب مصرفين لبنانيين ايضا على غرار ما حصل مع خير الدين، بتهم مصالح وصفقات متشابكة مع حاكم المركزي رياض سلامة، فضلا عن تمرير تحويلات مالية للمقربين من الحاكم. كما كان من الواضح أن بعض المسؤولين في مصرف لبنان تورّطوا فعليًا في تنظيم عمليّة الاختلاس، وتنفيذ التحويلات من حسابات مصرف لبنان إلى الخارج”.
و اوضحت ان “دوائر التحقيق الغربية تدرس اسماء مستفيدين من مصرف لبنان، واللوائح على مدى العقود الثلاثة الماضية من مصرفيين وموظفين، واصحاب شركات معارض واعلانات وتنظيم حفلات لاقتصاديين وماليين، ومحامين ومؤسسات اعلامية وصحافيين”.
وخلصت الى التأكيد ان “لائحة الملاحقين لن تقتصر على الحاكم وشقيقه وفريق عمله، بل ستطال، عشرات الاشخاص من السياسيين والمصرفيين والمسؤولين في مصرف لبنان”.

المصدر: جنوبية.

Reporter-Z
Author: Reporter-Z

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى