تابعوا قناتنا على التلغرام
محليات

دعوة إلى “الجدولة” في ربطة الخبز..”والله يستر” !

يعاني بعض اللبنانيون في الفترة الأخيرة من صعوبة في الحصول على الخبز سواء من الأفران أو من المحلات التجارية، فمعظم الأفران ينفذ منها الخبز باكراً بسبب تهافت الناس لشرائه بعدد كبير، فيما تقوم المحلات التجارية بفرض زيادة على سعر الربطة يصل الى أكثر من 5000 ليرة عن السعر الرسمي في الأفران، إضافة إلى إستغناء بعض المحلات عن بيع الخبز بسبب ارتفاع كلفة النقل، فهل نحن على أعتاب أزمة جديدة؟ وهل سيرتفع سعر ربطة الخبز في قابل الأيام؟

في هذا الإطار كشف نائب رئيس إتحاد نقابات المخابز والأفران في لبنان السابق علي إبراهيم عن أن “سعر ربطة الخبز سيرتفع بسبب المحروقات ولا يمكن توقع نسبة الإرتفاع”، لافتاً إلى أن “السعر كان يجب أن يعاد النظر إليه من الأسبوع الماضي”.

ورأى في حديث إلى “ليبانون ديبايت” أنه “من المفترض أن تحصل جدولة كل أسبوع مرتين إرتفاعاً أو إنخفاضاً لسعر ربطة الخبز”.

وحول الشح في الخبز أكّد إبرهيم أن “الطحين الذي يوزّع على بعض الأفران لا يكفي، وهذا ما يؤدّي إلى شح في السوق، وعدا عن ذلك هناك فرق بالسعر بين المحل والفرن يصل إلى حدود 5000 ليرة، ولذلك الناس تتهافت على الأفران”.

وأشار إلى أن “الفرق بسعر ربطة الخبز بين الفرن والمحلات سببه كلفة النقل وغلاء المحروقات، والطحين لا يكفي ببعض الأفران وبعضها لديها تخمة”.

وقال ابراهيم: “سبب نفاذ الخبز من الأفران هو حصول الناس على عدد كبير من الربطات، وهناك من يأخذ ما بين 4 و 5 ربطات في اليوم رغم محاولاتنا لمعالجة الموضوع “.

وأضاف، “عندما تم رفع الدعم عن الطحين الإكسترا إرتفعت أسعار الخبز وتحديداً الإفرنجي، الناس توقفت عن شراء هذا النوع من الخبز، وأصبح الضغط على الخبز العربي كبير جداً”.

وتابع ابراهيم، “النقابة طالبت بإعادة النظر بالجداول، ولا أحد ينظر إلى هذا الموضوع من قبل الوزارة ولا من قبل اللجنة التي تم تأليفها، ويتركون الأمور على ما هي عليه، ومنذ شهر نطالبهم بإعادة النظر بالحصص”.

وأكمل، “نحن سعّرنا آخر مرة على دولار 38 ألف ليرة، وقد سكتنا الأسبوع الماضي لأن المحروقات إنخفضت، الآن إرتفعت الأسعار وهي قابلة للارتفاع أكثر بسبب قرار أوبك، والله يستر من شح”.

وشدد إبراهيم على أن “طالما أن الخبز موجود، وطالما أن الأفران تعمل فلا يوجد أزمة خبز”.

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى