تابعوا قناتنا على التلغرام
محليات

اللواء شحيتلي | معلومات هامة عن الترسيم والوسيط الأمريكي وثروة لبنان.. !

هوكشتاين يسعى الى خريطة طريق لتنظيم ثروة لبنان من الاستكشاف الى التسويق والترسيم مدخلا الى انتخاب الرئيس.

راى اللواء المتقاعد عبد الرحمن شحيتلي ان الموفد الاميركي الى مفاوضات الترسيم عاموس هوكشتاين لن يحمل معه حلا لم يصل اليه بعد، ولكنه سيحاول فرض تفاهم متكامل على قاعدة سعيه الى رسم خريطة طريق الى ملف الطاقة من الاستخراج الى الإنتاج والتسويق. واعتبر ان إسرائيل تسعى منذ العام 1982 الى ترسيم الحدود البحرية مع لبنان كهدف استراتيجي ولن تالوا جهدا من اجله. فهي تعتبره مفتاحا للتطبيع في المستقبل من اجل انهاء القضية الفلسطينية بعدما انجزت التطبيع مع العديد الدول العربية.

وقال اللواء شحيتلي أثناء مشاركته في حلقة برنامج “مانشيت المساء” من صوت لبنان ان اسرائيل لن تفوت الفرصة من اجل الاتفاق، فهي تريد ما يعتبر أكبر من اتفاق حدودي مع لبنان ولكن الطمع الاسرائيلي دفعها الى طلب اكثر من ترسيم وخط، لأنه بالنسبة إليها فرصة تاريخية في ما يريد لبنان ان يوفر من ذلك وسيلة لمعالجة الوضع الاقتصادي في البلاد.

ولذلك قال اللواء شحيتلي ان هوكشتاين يعمل اليوم على خطين، الأول يقود لبنان الى حيث يريد على اساس انه في الهاوية وهو من يمد اليه حبلا للانقاذ. والثاني تجلى بالتعاطي مع حزب الله على أنه تجاوز الخطوط الحمر ويريد ان يبلغه انه يدمر خطوط امداده الايرانية عبر المرافق السورية بقصفه البحرية منها في ميناء طرطوس والجوية في مطارات حلب ودمشق ودير الزور.

ورأى اللواء شحيتلي ان الولايات المتحدة الاميركية تستغل مفاوضات الترسيم اليوم من اجل ان تتحكم بالانتخابات الرئاسية، وان تاجيل العمل في استخراج النفط من قبل شركة “اينيرجين باور” في حقل كاريش يشكل رسالة واضحة بتأجيل التفجير الامني المحتمل في المنطقة ان لم يتم التوصل الى عملية الترسيم بما يرضي الطرفين.

ووصف اللواء شحيتلي ان العمليات العسكرية التي تقوم بها اسرائيل في سوريا تتجاوز اعطاءها ضوءا اخضر روسيا، وهي ترقى الى مرتبة تفاهم ابرم بين موسكو وتل أبيب منذ التدخل العسكري الروسي في الحرب السورية في تشرين العام 2016 فالمنطق يقود الى معادلة تضع إيران في موقع المنافس الاكبر للروس في سوريا.

وكشف اللواء شحيتلي بأنه يمكن النظر الى الحرب الدائرة في أوكرانيا على أنها خط الدفاع الأول عن أوروبا والولايات المتحدة الأميركية لتأخير التقدم الروسي باتجاهها. فالحرب المقبلة ستكون حرب غواصات نووية بعد ان اقفلت موسكو منطقة القطب الشمالي أمام الولايات المتحدة الاميركية لجهة الاسكا وجاراتها الدول الاسكندينافية إثر إعلانها عن مجموعة من المناطق الاقتصادية الخالصة واستغلال الثروات الموجودة فيها. وعليه علينا ان ننظر من هذه الزاوية الى الاستعدادات الاوروبية الساعية الى بناء الجيش الاوروبي الموحد ليكون طرفا محتملا في المواجهة المقبلة مع موسكو.

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى