تابعوا قناتنا على التلغرام
عربي ودولي

من أمام مقاتلة إف-35… رسالة من لابيد لإيران!

حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لبيد، أمس الثلاثاء، من أمام مقاتلة إف-35، إيران من الاستمرار في “اختبار” الدولة الإسرائيلية، في الوقت الذي تتفاوض فيه طهران مع الدول الكبرى لإحياء الاتفاق النووي الذي أُبرم في فيينا في 2015 وتعارضه إسرائيل بشدّة.

وأدلى لبيد بهذا التصريح خلال زيارة إلى قاعدة جوية في جنوب إسرائيل، وقد نشر مكتبه مقطع فيديو ظهر فيه وهو يتحدّث وخلفه طائرة مقاتلة من طراز إف-35.

وتشنّ إسرائيل حملة دبلوماسية مكثّفة في محاولة لإقناع الغربيين بعدم إحياء الاتفاق المبرم بينهم وبين طهران في 2015 والذي أصبح في حكم الميت منذ انسحبت منه الولايات المتحدة أحادياً في 2018.

وقال لبيد إنّ “الوقت ما زال مبكراً لمعرفة ما إذا كنّا قد نجحنا بالفعل في وقف الاتفاق النووي، لكنّ إسرائيل مستعدّة لأيّ تهديد ولأيّ سيناريو”.


وأضاف، “إذا استمرّت إيران في اختبارنا، فسوف تكتشف ذراع إسرائيل الطويلة وقدراتها”، متعهّدا “مواصلة العمل على جميع الجبهات ضدّ الإرهاب وضدّ أولئك الذين يسعون إلى إلحاق الأذى بنا”.

وأكدّ رئيس الوزراء الإسرائيلي أنّه حصل من الرئيس الأميركي، جو بايدن، على الضوء الأخضر لكي تفعل الدولة الإسرائيلية” كلّ ما تراه مناسباً” لمنع إيران من امتلاك السلاح الذرّي، وهو هدف لطالما نفت طهران سعيها لتحقيقه رغم الاتّهامات الغربية والإسرائيلية لها بعكس ذلك.

وقال لبيد: “بحسب ما اتّفقت أنا والرئيس بايدن، فإنّ إسرائيل تتمتّع بالحرية الكاملة للقيام بكلّ ما تراه مناسباً لمنع إيران من أن تصبح مصدر تهديد نووي”.

من جهته، قال مكتب لبيد في بيان إنّ رئيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) ديفيد بارنيا، يزور حالياً الولايات المتّحدة في إطار “الحملة الدبلوماسية ضدّ إيران”.

ومن المقرّر أن يلتقي بارنيا خلال زيارته مسؤولين في عدد من الأجهزة الأمنية الأميركية.

وتعارض إسرائيل بشدّة الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران في 2015 وخفّف العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية مقابل التزامها تقليص برنامجها النووي.

وفي حين يسعى بايدن إلى إحياء الاتفاق، فإنّ إسرائيل التي تُعتبر القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، تعهّدت بذل كلّ ما في وسعها لمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية.

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى