تابعوا قناتنا على التلغرام
نشاطات وثقافة

“من لبنان الى كندا خبايا الوطن وسحر الغربة” : من توقيع الصحافية جاكلين جابر !

وقّعت الصحافية والكاتبة جاكلين جابر وبرعاية وحضور قنصل لبنان العام أنطوان عيد، كتابها “من لبنان إلى كندا… خبايا الوطن وسحر الغربة” في قاعة Embassy Plaza لافال -كندا، حضره النائب في البرلمان الكندي Yves Robillard ممثلًا بالسيدين Claude Gouin و Dimitri Pensy والنائبة Annie Koutrakis ممثلة بالسيدة Maya Janbayne، رئيس بلدية لافال ممثلًا بالسيدة ألين ديب، راعي أبرشية كندا للروم الملكيين الكاثوليك المطران ميلاد الجاويش، ممثّل مشيخة العقل في كندا الشيخ عادل حاطوم، عضو بلدية لافال ساندرا الحلو، عضو بلدية مون رويال أنطوان طيار، رئيسة غرفة التجارة والصناعة اللبنانية الكندية ليليان نازار وأعضاء، ممثل وعرّاب الجالية اللبنانية في إدمنتون السيد يزن حيمور، سفير العراق السابق جاسم مصاول، ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والجمعيات، إعلاميين، المكرّمين وحشد كبير من أبناء الجالية اللبنانية والعربية وكنديين ،وقدمت له الشاعرة ريتا حبيب.

افتتحت الحفل  سفيرة المجلس الأعلى للطفولة الشابة كريستا ماريا ابو عقل بأغنية وعزف “لبيروت مع Spain” أدتها باحتراف عال حرّك  الحنين في قلوب الحاضرين.

كلمة عيد

بداية تحدث عيد عن أهمية هذا الكتاب الفريد من نوعه والذي يلقي الضوء على نجاحات لبنانيّي الإنتشار في كندا قائلًا: ما أجمل أن نجتمع في لقاء أدبي ثقافي متميز بعيدًا عن هموم السياسة والإقتصاد سواء في كندا أو في لبنان حيث المشاكل فيه أكبر ومتشعّبة أكثر.انه لشرف كبير لي أن أكون مع السيدة جاكلين في هذا اللقاء المتميّز لنستطيع أن نلقي الضوء على شخصيات كبيرة متألقة في حقولها ولها بصمتها الرائدة في لبنان والإغتراب على السواء.

وأضاف: انه كتاب شيّق يتضمن 30 شخصية لبنانية ناجحة في كندا اعتمدت الكاتبة معياراً أساسيا في اختيارها لهم وهو محبة الناس وتقديرهم لكفاءاتهم لا لأنهم أصحاب شركات كبرى أو يملكون حسابات طائلة في المصارف، فالإنسان ومهما علا شأنه ووصل إلى مراتب مهمة في الحياة يبقى الأمر الأهم بالنسبة اليه العمل لصالح الشأن العام والذي لأجله يليق به التكريم، فما نأخذه معنا هو هذه المحبة وهذا العطاء الذي ستذكره الأجيال.

كلمة ديب

بدورها رأت ديب ألقت ديب أن الكتاب يشهد على ثروات الجالية اللبنانية، فكل شخصية ممثلة فيه هي فخر يضاف إلى الفسيفساء اللبنانية لا سيما وأن كل شخص مدرج في صفحاته يحمل قيمًا عظيمة، فهم مصدر إلهام للناس.وأضافت: “ان هذا الحفل هو فرصة للإحتفال بالثقافة اللبنانية التي تعتمد إلى حد كبير على المعرفة، ثقافة فوارة وغنية وشاملة وشجاعة.

وهنا لا بد من إخباركم وهو أمر لا يُخفى على أحد أن مجتمعنا اللبناني يزدهر في لافال، فمدينتنا آمنة وصديقة للأسرة وهي اليوم الوجهة الثانية للوافدين الجدد إلى كيبيك، فنحن نتحدث عن زيادة بنسبة 123٪ في عدد المهاجرين منذ عام 2001 بما فيها المجتمع اللبناني المتنامي فيها”.

كلمة حيمور

وتحدث عرّاب الجالية اللبنانية في إدمنتون يزن حيمور مثنيًا على جهود الكاتبة في إنتاج كتاب استثنائي فريد بمضمونه وأسلوبه المتميّز ومما قاله: لا أشبّه جاكلين بقدموس بل بالعكس انها الإمرأة التي تعلّمنا وعلّمنا التاريخ وكما تفضَّل سعادة القنصل عيد وقال أن المرأة نصف الرجل وأنا أضيف أن الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبًا طيّب الأعراق، كما وأن بعض العلماء قالوا أن المرأة نصف المجتمع ومربية نصفه الآخر، اذاً هي كل المجتمع ونحن ندين لها كأم وكأخت وكزوجة وكعزيزة وكأبنة وكجدّة، فهي الشجرة الأزلية التي تكوّنت من ذلك الخالق العظيم الذي رسمها بدقة وإتقان لتكون هذا البستان البشريالإنساني”.

وختم قائلًا: “لو كانت النساء مثل هذه لفضّلت النساء على الرجال فلا التأنيث لاسم الشمس عيب ولا التذكير فخر للهلال، مبروك جاكلين ومبروك لكم جميعا”.

كلمة جابر

وفي الختام كانت كلمة للسيدة جابر رحّبت فيها بالحضور المميّز الذي شاركها فرحتها بإطلاق كتابها الحلم ومما قالته: هذا الإغتراب الذي كانت ولمّا تزل بصماته رائدةً مبدعةً وفي كل الميادين التي اختار سبر أغوارها.

ولكل من سألني عمّا يتحدث كتابي؟ أقول كتابي فكرة بدأت مذ كنت أسمع هذه الجمل الشهيرة “نيالو مسافر شو بيهمّو؟معو مصاري شو عبالو؟ كنت اريد ان أعرف هذه “الـ نيالو على شو؟ أهي على الوجع المخفي بدموع تكذب تعتقدها تضحك؟لديه المال؟ كيف؟ أمِنَ النوم الهارب من عينيه الساهرة لتأمين حياته وحياة من يحب؟ مسافر شو بيهمّو؟ كيف؟ والحنين يعشّش في فكره ويسيطر على ضميره؟”

وأضافت: “من هنا بدأ التحدّي وبدأت رحلتي السندبادية مع الإغتراب اللبناني في بلاد القيقب، كنت أعلم علم اليقين، أنا القادمة حديثًا من بلاد الأرز الصلبة، أن عقبات كثيرة ستعتري مسيرتي الإستثنائية، وتحديات ستواجهني وسأتعلم منها الكثير كما ستعلّم فيّ”.

في حياتي نِعمٌ كثيرة، ولأنها بالشكر تدوم لا بدّ لي من أن أتوجه بشكرٍ كبير لكل من آزر وساعد وساهم في إطلاق هذا الكتاب بالقول أو بالفعل، وأخُصُّ منهم ولديَّ كريستا ماريا وأنطوان ، شكراً لرفيق الدرب والحياة والتطلعات المصيرية المجنونة، وليد الوالد والزوج الحنون الداعم الأول والأساس لكل خياراتي الحياتية والعملية.

شكرًا لكل صديقٍ صدوق آمن بشغفي وفكري واهتماماتي فمدّ لي يد العون كلٌّ من موقعه

شكرًا لكل من احترم قلمي وإن لم يقرأه، لمن تجرّأ على خبايا كشف كنوز ماضيه أمامي وإن لم يعرفني، لكل من آمن بنفسه ونجاحه وتفوّقه حتى بات عبرةً لمن اعتبر، لكل من وجد في كتابي هذا جسر تواصل متين ما بين انتشارنا حيث عراقة الإسفندان وبلادنا الأم حيث العزّة وشموخ أرزنا الجبّار.

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى