حركة أمل:لا يمكن تجاهل الخطوات العدوانية التي يقوم بها العدو الإسرائيلي

صدر عن المكتب السياسي لحركة أمل، البيان التالي:
عقد المكتب السياسي لحركة أمل اجتماعه الدوري برئاسة الحاج جميل حايك وحضور الأعضاء، وناقش المجتمعون الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبعد الإجتماع صدر البيان التالي:
أولاً: توقف المكتب السياسي لحركة أمل أمام ذكرى اجتياح حزيران 1982 الذي أراد منه العدو الإسرائيلي إخراج لبنان من موقعه العربي الطبيعي المقاوم إلى تسويات واتفاقات استسلام مذلة، تصدت لها حركة أمل ومعها كل القوى الشريفة وبمساندة الشقيقة سوريا لتعيد للبنان دوره الطليعي في المقاومة والتحرير من بوابة خلدة، التي سطر فيها مجاهدو حركة أمل أروع البطولات، وقدموا الأنفس في سبيل الذود عن الوطن وحدوده وكرامة أبنائه.
رابعاً: إن المسؤولية الوطنية تتطلب من الجميع المبادرة إلى تسهيل إنجاز الاستشارات النيابية لاختيار رئيس مكلف لتشكيل الحكومة التي يجب أن تُشكل بأسرع وقت، وأن تأتي منسجمة مع التوازنات التي أفرزتها الانتحابات النيابية، وأن تتحمل مسؤوليتها في إتمام خطة التعافي الاقتصادي والمالي بما يضع لبنان على سكة حل مشكلاته العميقة، وتحفظ الاستقرار الاجتماعي وحقوق الناس لا سيما المودعين. ويرى المكتب أن أولى خطوات هذه العملية ترتكز على تقديم المصلحة الوطنية والتضامن والتعاطي بجدية مع التحديات بعد أن انقضت الانتخابات النيابية، وتبني الكلام الصادق الصادر عن دولة الرئيس نبيه بري في خطاب انتخابه في الجلسة الاخيرة للمجلس النيابي.
خامساً: أكد المكتب السياسي لحركة أمل أن الاضطرابات المتنقلة على كل المستويات، من الأمن إلى الدولار وتفلته من كل الكوابح، بما يهدد السلم الأهلي والأمن الاجتماعي للناس في لحظة صعبة وقاسية تستوجب تعزيز وتوطيد الأمن بكل معانيه وحماية الناس وأرزاقهم كما من الآفات الناتجة عن تجارة المخدرات من خلال خطة إنمائية حقيقة وفعالة ومشاريع استثمارية في مناطق البقاع كافة، وإقرار القوانين ذات الصلة وفي مقدمتها قانون العفو العام، تحقق لأبناء البقاع أمانيهم وهم الذين ما بخلوا على لبنان بالتضحيات، وإيجاد شبكة أمان واسعة تضبط الأسعار وتحاسب التجار وتوقف السرقة الموصوفة على صعيد كثير من السلع الاساسية، وتفرض تنفيذ القانون بحزم وشدة ضد المخلين بالأمن والاستقرار.