وقفت مصادر مُتابعة عند “الإنحطاط الذي أصاب بعض خبراء إستطلاعات الرأي، وبخاصة أحدهم من الذين يتصدّرون الشاشات الذي تخلّى عن مهنيته لقاء حفنة من الدولار “الفريش” لصالح خداع الرأي العام، من أجل التسويق لمُرشّحين مُعيّنين وتكبير حجم بعض القوى لقاء مبالغ مدفوعة”.
و”هكذا أصبح عند هذا الـ خبير أنّ المرشّح جهاد بقرادوني قوّة بارزة في دائرة الأشرفية لسببٍ
“معلوم مجهول” ومُتناسياً عن عمد النائب المُستقيلة بولا يعقوبيان ذات الحضور الوازن”، وفق ما أشارت المصادر.
وذكرت، أنّ “هذا الخبير “الدجّال” أهدى النائب فؤاد مخزومي 4 مقاعد في دائرة بيروت الثانية ليعود ويتراجع لاحقاً بعد الإحراج الذي تسبّب به في الأوساط البيروتية”.
وتتابع المصادر، “وعن “حليف التيار الوطني الحر النائب المُستقيل نعمة إفرام الذي فرّ من مركب التيار الوطني الحر في لحظة ضعف هذا التيار”، أصبح لدى هذا الخبير أنّ إفرام هو رمز التغيير وممثل القوى التغييرية، ربما إلتبس على الخبير الإحصائي الأمر وفهم أن التغيير هو تغيير البندقية من كتف إلى كتف، وذكّرت المصادر الـ خبير كيف طُرد إفرام من ساحات الثورة والتغيير في “الذوق” والأوصاف التي نُعِت بها”.
وختمت المصادر، مُشيرةً إلى أنّه “الأدهى أنّ هناك تسجيل فيديو لدى أحد الأجهزة الأمنية لهذا الخبير وهو ما يسمح لرئيس الجهاز بالسخرية من أرقام هذا الـ خبير أمام زواره”.
المصدر: ليبانون ديبايت
