مقتل انطوان الحايك..هل بدأت تصفية عملاء لحد السابقين المرتبطين بالفاخوري
في تطور خطير يعكس مدى الاحتقان الشعبي ولا سيما في بيئة “الثنائي الشيعي” وخصوصاً “حزب الله”، وبعد الاطلالة الاخيرة للسيد حسن نصرالله والتي اعلن فيها عدم علاقته بصفقة اطلاق جزار الخيام العميل عامر الياس الفاخوري، وجد الشرطي في “ميليشيا لحد” سابقا انطوان يوسف الحايك، الذي كان مسؤولاً في “معتقل الخيام” مع العميل عامر الفاخوري، جثة هامدة مصابة بطلقين ناريين في الرأس صباح اليوم داخل محل يملكه في بلدة المية مية – صيدا.
وتطرح هذه الحادثة علامات استفهام كبيرة عن الدائرة المحيطة بالفاخوري، والذي نجا من العقاب لبنانياً وتم تهريبه الى الولايات المتحدة الاميركية. ويسأل معنيون عما اذا كان قتل حايك مرتبط بمسلسل اغتيالات يطال كل من كان له دور في معتقل الخيام؟ وهل هناك من ضوء اخضر اتى لتنفيذ هذه العمليات؟
من هو انطوان الحايك؟
وتجدر الاشارة الى ان الحايك كان شرطياً في معتقل الخيام، وشارك بقمع إنتفاضة المعتقل في العام 1989، ألقى قنبلة دخانية بأمر من جزار الخيام ، اصابت الاسيرين بلال السلمان وإبراهيم أبو العز وارتقيا شهيدين بعد يوم من الاصابة. وفي عام 1992 هرب العميل انطوان يوسف الحايك من منطقة “الحزام الأمني” إلى المناطق المحررة وتمكن لاحقاً من التطوع في سلك قوى الأمن الداخلي بصفة دركي دراج، حالياً وقبل مقتله كان يملك سمانة وهو متقاعد من قوى الأمن .
المصدر: جنوبية