تطور بقضية “محمد” الذي قُتل بفيلا نانسي عجرم.. هذا ما سيحصل فور وصول الجثة لسوريا
أعلن المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا زاهر حجو أنه سوف يتم الطلب من القضاء السوري فحص جثة الشاب السوري محمد حسن الموسى الذي قتل في منزل الفنانة نانسي عجرم وتشريح جسده في حال اقتضى الأمر فور وصول الجثمان إلى سوريا، موضحا أنه سوف يتم تشكيل لجنة ثلاثية برئاسته وبعضوية كل من رئيسي الطبابة الشرعية في دمشق وحمص.
وأثار مقتل الموسى ضجة كبيرة على وسائل الإعلام لما لابس الجريمة من غموض وتناقضات في تصريحات الفنانة نانسي عجرم وزوجها فادي الهاشم، ما أثار الكثير من الشكوك حول الجريمة، ويحقق حاليا القضاء اللبناني في القضية بعدما تطوع عدد من المحامين السوريين لفتح التحقيقات من جديد.
وفي تصريح لصحيفة “الوطن” السورية، أوضح حجو أن تقرير الطب الشرعي السوري سيكون مهنياً وعلمياً ودقيقاً بعيداً عن التجاذبات بل سيكون طبياً بامتياز، مشيراً إلى أنه بعد الانتهاء من الفحص سيتم رفع الموضوع إلى القضاء السوري لإطلاعه على حقيقة الموضوع وإظهار الحقيقة أمام الرأي العام.
وأشار حجو إلى أن تقرير الطب الشرعي اللبناني كان عشوائياً وعبثياً وليس مهنياً ولا يكتبه سوى طبيب مبتدئ في هذا المجال، بحسب تعبيره، موضحاً أن من حالات الضعف الذي اعترى التقرير أنه لم يذكر مواصفات الضحية من بعيد ولا من قريب مثل طوله وبنيته ولون عينيه وشعره وهذا من أولويات عمل الطب الشرعي.
وأضاف حجو: “إنه لم يتكلم عن مواصفات الثياب للمجني عليه وهذا الأمر مهم كثيراً لمطابقة أثر الطلق الناري على الثياب ومقارنته مع الموجودات على جسد الضحية، لافتا إلى أن التقرير ذكر فوهات دخول متعددة في جسد الضحية إلا أنه لم يذكر فوهات خروج مقابلة لها وبالتالي في حال لم يكن هناك فوهات خروج مقابلة فإنه حكماً الطلق الناري مستقر في الجسد، ومن هذا المنطلق يجب استخراجه ومقارنته مع السلاح المستخدم في الجريمة”.
ولفت حجو إلى أن التقرير لم يذكر أي معلومات عن فوهات الدخول ومواصفاتها ولم يحدد نوع الرمي واتجاهه، وبذلك ولم يعط أي معلومات عن مسافة الرمي واتجاهه سواء كان من الأمام إلى الخلف أم من الأعلى إلى الأسفل.
وأضاف حجو: كما أن كلمة “غالباً” أثناء الحديث عن فوهة الخروج لا يتم استخدامها في تقرير الطب الشرعي المهني، معتبراً أن تجريد الجثة من ثيابها في مسرح الجريمة أمر غير أخلاقي .
وكانت فيلا الفنانة نانسي عجرم في “نيو سهيلة” في لبنان، قد تعرضت لمحاولة سرقة، من قبل محمد حسن الموسى، سوري الجنسية، انتهت بإطلاق نار ومقتل السارق على الفور على يد زوجها الدكتور فادي الهاشم.