ما حقيقة الجواز السفر “الفلسطيني” لـ “سُلاف فواخرجي” !
وكتبت الممثلة الشهيرة بتأييدها لنظام الرئيس بشار الأسد عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي: “شكراً لسيادة رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس، أبو مازن، منحي وعائلتي جواز السفر الفلسطيني الذي أفخر به ما حييت وسام فخر وشرف”.
وأكملت فواخرجي بلغتها المتكلفة كالعادة: “ولدتُ في سوريا، وأن تولدَ في سوريا هذا يعني أن جزءاً منك، نصفك، أو ربما كُلك، فلسطيني. هذا يعني أن حرفك الأول، مع أمك وأبيك، وسوريتك هو فلسطين، وأن خطوتك الأولى، وإن تعثرت، باتجاه فلسطين، حتى تستقيم فطرتك، التي بدأت وأنت في مدرستك تنظر إلى السماء وترفع يدك لتحيي علم بلادك وبجانبه علم فلسطين، حتى تختلط ألوانهما في قلبك، ليصبحا لوناً واحداً لعينيك، صوتك المرتجف وأنت تغني سوريا يا حبيبتي، فتتبعها بفلسطين داري”.
ويدعي نظام الأسد وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني، ويزعم أن الثورة السورية التي طالبت بالحرية قبل عشر سنوات، كانت مؤامرة من إسرائيل والدول الغربية بسبب موقف دمشق من القضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع تل أبيب وغير ذلك من الأكاذيب التي تروج لها الدعاية الرسمية.
أما فواخرجي، فاشتهرت طوال العقد الماضي بدفاعها المستميت عن النظام وتبريرها لمجازره، رغم اعترافها في مقابلات تلفزيونية بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان في البلاد والمعتقلات. وفي مقابل موقفها المخجل من الثورة السورية فإنها تدعم الحرية لشعوب المنطقة من الشعب الفلسطيني إلى اللبناني والعراقي وغيرهم.
وأضافت فواخرجي: “فلسطين القِبلة الأولى، فلسطين الدمعة التي حفرت وجه التاريخ، والحلم الأول والأخير كان، ولايزال فلسطين”. وأرفقت تدوينتها بصورة تحمل فيها جوازها الفلسطيني، إلى جانب مدير عام دائرة العلاقات العربية بمنظمة التحرير الفلسطينية أنور عبد الهادي. وتبدو في العمق صورة تجمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رأس النظام السوري بشار الأسد.
المصدر : المدن.
