سالم زهران: كثر ومن ضمنهم حسان دياب قرعوا باب السعودية وكان الجواب فاترًا
أكّد مدير مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران أنّ الثقة على الورق مؤمنة والثلاثاء هناك اختبار جدي للشارع بعدما فشل المرة الماضية، مشيرًا إلى أنّ عدد المتظاهرين أساس في هذه اللعبة.
وقال للـLBCI: “هناك اختبار دستوري واختبار بالشارع وآخر داخل الجلسة”.
ولفت زهران إلى أنّه لا يمكن للرئيس سعد الحريري أن يتغيّب عن جلسة الموازنة ويحضر جلسة الثقة، معتبرًا أنّ خطابه في 14 شباط سيكون داخليًا بالدرجة الأولى.
وشدّد على أنّه يجب أن تحصل بعض التعديلات في مجلس النواب والفعل هو عند صاحب القرار أي عند القضاء، لافتًا إلى أنّ هناك بصيص أمل على صعيد التشكيلات القضائية المقبلة في حال أنُجزت بصدق.
وأعلن زهران أنّ كثر ومن ضمنهم حسان دياب قرعوا باب السعودية وكان الجواب فاترًا.
وعن ملف الصرف الصحي، قال: “ليس جميع المتعهدين في ملف الصرف الصحي مرتكبين وتم تكليف شركة فرنسية بالقيام بتقرير فني وحتى الان لم تنفذه والسفارة الفرنسية اتصلت بالشركة رسميا وأبلغتها أن أي يخلل في التقرير ستتحمل مسؤوليته”.
وعلّق زهران على عظة المطران بولس عبد الساتر معتبرًا أنّ كلامه هو بمثابة رسالة إنذار. ودعاه الى الاتصال بالمفتي دريان والمفتي قبلان وشيخ العقل لعقد قمة دينية.
ونقل عن صديق مشترك مع ملحم الرياشي قوله: “زيارة السعودية شخصية والمقال المنشور عن احياء ١٤ آذار وهمي ولا أساس له”.
المصدر: lbci