تابعوا قناتنا على التلغرام
سياسة

“مفاجأةٌ” خلال 10 أيام في موضوع المرفأ

على مسافة أيّام قليلة عن الذكرى “المشؤومة” لإنفجار المرفأ يطلّ أهالي الضحايا ليسألوا عن التحقيقات والعدالة، يؤسِفهم “التشرذم” الذي طال صفوفهم فيُحاولون اليوم على أعتاب الذكرى أن يعيدوا توحيد جهودهم من أجل العدالة.

وفي هذا الإطار، إلتقى اليوم نائب رئيس مجلس النوّاب إلياس بو صعب وفدًا من أهالي ضحايا وجرحى المرفأ، وأوضح رئيس الوفد إبراهيم حطيط لـ “ليبانون ديبايت” بعد الإجتماع الذي تمحوَر حول 5 مواضيع مُتصلة بقضية المرفأ:

-أولاً على مشارف الذكرى السنوية لإنفجار المرفأ كان هذا اللقاء في إطار التحضيرات لإحياء ذكرى مجزرة 4 آب.


-ثانياً تناول اللقاء التحقيقات المُتوقفة أو المُجمدة في قضية المرفأ ممّا يضرّ بالقضية، فالأهالي هدفهم الوصول إلى الحقيقة والعدالة، وقد أبلغهم بو صعب في الإجتماع أنّه يعمل على آلية للحلّ مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وأنّ الأمور بدأت تتحلحل مع رئيس مجلس القضاء الأعلى.

-ثالثاً آثار الأهالي معه موضوع التبايّن في وجهات النظر بين الأهالي ممّا أحدث تفرقة وقد وعد بو صعب الأهالي بالتدخل لتوحيد الجهود لأنّ ما يجمعهم أكبر ممّا يفرِّقهم.

– طالب الأهالي بمساواة جرحى المرفأ بجرحى الجيش ووعد بوصعب بأنْ يطرح الموضوع مع الرئيس نبيه برّي لتقديم مشروع قانون يُساويهم بجرحى الجيش.

-أطْلع الأهالي بوصعب على المستندات التي يملكونها وتقع في 930 صفحة حول ما جرى في موضوع المرفأ، وطلب منهم تزويده بهذا الملف.

وكَشف حطيط، عن أنّ “الأهالي سيعقدون مؤتمراً صحفياً خلال عشرة أيام يُعلنون فيه عن هذه الوثائق التي تُدين الجيش والقضاء واليونيفيل قبل إدانة السياسيين، ولم يتمّ إستدعاءهم إلى التحقيق ممّا يؤكّد وجهة النظر القائلة بتسييس الملف”

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى