من دون مباركة باسيل “ما بيمشي الحال”!
فَاجأ رئيس التيّار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل مُنتَسبي “التيّار” بقرار يَمنعهم من الترشّح وخوْض الإنتخابات البلديّة والإختياريّة من دون الرجوع إليه شخصيّاً، وذلك للحصول على “موافقته ومُباركته”.
ففي مذكرة حملت الرقم 50/أس/2022، صدرت عن أمانة سر التيار الأسبوع الماضي وجهت الى المنتسبين واللجان المركزية وهيئات الأقضية خصصت لموضوع الانتخابات البلدية عام 2023، وجه باسيل أوامره الى منتسبي تياره بعدم الترشح للانتخابات دون الموافقة المسبقة منه.
وجاء في المذكرة التالي: “تطبيقا للنظام الداخلي العام للتيار والتعليمات التطبيقية الصادرة عام 2021، لا سيما المادة 3 الفقرة المتعلقة بالانتخابات البلدية والتي تنص على ما يلي:
يتم تحديد شروط الترشح وخوض الانتخابات البلدية وفقا لقرار مركزي يتخذ في حينه من قبل الرئيس بناء على اقتراح من اللجنة المركزية للبلديات”.
وأضافت المذكرة، “بناء عليه، واستباقاً لأي إرتباط من أي منتسب في التيار فيما خص الإنتخابات البلدية المقبلة، يحذر على جميع المنتسبين عدم الترشح الى الإنتخابات البلدية دون الموافقة المسبقة من رئيس التيار بناء لاقتراح اللجنة المركزية للبلديات”.
وعليه، يحقّ السؤال هنا عن “أهداف القرار “الباسيلي” بِحَصر حقّ الترشح به دون وجود أيّ نوع من آليّات العمل الحزبي؟!
