محامية قتيل منزل نانسي عجرم تهدد بعد عزلها… وما قصة قميص القتيل؟
قالت المحامية رهاب بيطار رئيسة منظمة جسور السلام والثقافة بكاليفورنيا وسفيرة السلام بالفيدرالية العالمية للسلام في نيويورك إنها لم تتبلغ بشكل رسمي وقانوني خبر عزلها كمحامية عن قضية محمد الموسى الذي قتل داخل منزل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم على يد زوجها فادي الهاشم.
وأضافت بيطار في أول تصريح لها عبر “فوشيا” بعدما أعلن والد القتيل قبل أيام قليلة عزلها من متابعة قضية ابنه، بأن الأخير أرسل لها رسالة عبر الهاتف بنية توقيفها فردت عليه بنفس الطريقة.
وأوضحت أنها لم تتبلغ قانونياً ولم تذكر مضمون ردّها مكتفية بالقول إنه في حال تم تبليغها رسمياً فلديها خيارات كثيرة، وإجراءات قانونية تقوم بها، خاصة وأن كل ما قامت به كان لخدمة الحق والعدالة، وبموجب توكيل رسمي من قبل والد ووالدة وأرملة المغدور، وفضلت أن تنتظر دون أن تذكر ماهية وموضوع الإجراءات التي ستقوم بها.
وحول كتابتها منشوراً عبر صفحتها الشخصية على الفيسبوك في وقت متأخر من ليل الأربعاء الخميس بأن قميص المغدور محمد الموسى سيحسم أموراً هامة في القضية متمنية ألا يتحلّل كما تحلّلت جثته؛ قالت بيطار إن قميص محمد الموسى لا يزال في البحث الجنائي بلبنان، وهو بالتأكيد سيخدم القضية من خلال مقارنة الفتحات الموجودة في القميص مع عدد الرصاصات والطلقات التي تعرّض لها وبالتالي يسهم بشكل كبير بمعرفة الحقيقة، مشيرة إلى أنها تخشى أن يختفي القميص.
يشار إلى أن قضية محمد الموسى الذي قتله فادي الهاشم، بعد اتهام الأول بدخول المنزل بغية السرقة لا تزال تشغل الرأي العام، وبانتظار القضاء اللبناني أن يبت فيها بعد الكثير من الجدل الذي أحدثته والتضارب في المعلومات وفي الأنباء الصادرة من جميع الجهات المعنية بها بين الجهات المدعية والمدعى عليها.
وكان والد الموسى قد فاجأ الجمهور بخروجه عبر فيديو يعلن خلاله عزل المحامية رهاب البيطار كمحامية عن عائلة القتيل، وشكر تعاونها في القضية الأمر الذي أثار دهشة المتابعين خاصة وأن بيطار كانت من أكثر الشخصيات التي حاولت المساعدة في قضية المغدور ونقل جثمانه إلى سوريا والتقدم بطلب لإعادة تشريح جثته في سوريا ومن ثم دفنه.
المصدر: فوشيا