تابعوا قناتنا على التلغرام
نشاطات وثقافة

لن يسقط شارع الحمراء !

تحت شعار لن يسقط شارع الحمراء
وأثر الزيارة التي قام بها الرؤساء السابقون لاتحاد جمعيات العائلات البيروتية لشارع الحمراء: “محمد امين عيتاني – سنو – يموت” مع جمعية تجار شارع الحمراء والجبهة الموحدة لرأس بيروت.

أصدر المجتمعون البيان التالي:

لم يشهد شارع الحمراء في بيروت أية أزمة كادت تطيح بمنجزاته كالأزمة التي يعيشها اليوم، فقد أصبح هذا الشارع هدفًا مهلًا للمتسولين الذين شكلوا شكلا خلفية حوله هجرت أغلب أبنائه وأصدقائه.

فطالما كان شارع الحمراء القلب النابض لرأس بيروت عنوانًا للذوق الرفيع، والفن المتجدد، ومقصد الملهمين من الشعراء والصحفيين، حتى يكاد المتجول فيه يخال أنه يتجول في كل شوارع العالم في شارع واحد.

شارع الحمراء الحضن الدافئ لبيروت، ونقطة الالتقاء التي تتزاحم فيها أغلب الحضارات لتنسج وحدة وطنية حقيقية بعيدة، عن التزلف وتملق بعض الأقلام، أصبح اليوم سجنًا كبيرًا تقطعه أفواج النازحين من مختلف الجنسيات افترشت أرضه، واحتلت أرصفته، وغيرت معالمه، فانسب أصحاب المحلات والتاجر وأقفلوا معارضهم والمشاغل مما جعل هذا الشارع مهددًا بالسقوط والأندثار في أية لحظة من أيام هذا الزمن الغادر.
من المعروف أن هذا الشارع قد أزهر وذاع صيته بفضل جمعية تجار الحمراء التي يترأسها الجندي المجهول زهير أحمد عيتاني الذي أعطى من عمره، وما يزال، عليه بالمال والوقت لتحديثه وتطويره ومعه الجبهة الموحدة لرأس بيروت تشهد أيضًا نشاطًا مماثلًا لرفع مستوى الخدمات فيه.

بدأت تباشير الخطة تظهر في الماضي عندما بدأت عملية رش المبيدات التي ستستكمل وسنُتابع هذه الخطة نحن رؤساء الجمعيات لاتحاد جمعيات العائلات البيروتية بمعاونة جمعية تجار شارع الحمراء والجبهة الموحدة لرأس بيروت وكل الراغبين من الجمعيات الأهلية.

يبقى أن نقول أن بيروت وشوارعها وأحيائها ليست معروضة للبيع ولا للإيجار للسادة المتطاولين، ولا لذئاب الأفاق وستبقى دائمًا مرفوعة الرأس موحدة الكلمة بإشراف معالي وزير الداخلية الأستاذ بسام مولوي وبالتعاون مع سعادة المحافظ الأستاذ مروان عبود الذي كان يواكب مشكورًا هذه الخطة منذ بدايتها لإعادة الحياة واستعادة المكاسب لهذا الشارع الذي لن ترديه مخالب الجهل أو التسلط ورئيس بلدية بيروت سعادة الأستاذ عبد الله درويش الذي لم يوفر جهدًا لإنجاح ودعم هذا المشروع.

Reporter2
Author: Reporter2

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى