صيغة “ثلاثية” ستحكم المرحلة القادمة!
بعد الحديث عن تأجيل محتمل لعودة الموفد القطري إلى لبنان وزير الدولة محمد عبد العزيز الخليفي وعن الأسباب التي قد تقف وراء هذا التأجيل وما إذا كانت ناتجة عن تغير في مناخ الموقف السعودي-القطري تجاه الملف اللبناني.
في هذا الإطار، عَلِمَ “ليبانون ديبايت” من مصادر ديبلوماسية عربية، أن “زيارة الموفد القطري لم تلغَ أو تأجّل ذلك لأنها لم تحدد في موعد واضح، والذي قيل هو أن الموفد القطري سيعود بعد العيد، وتسارع الأحداث الذي حصل في السودان وفي الملف السوري وإنشغال القوى الإقليمية بهذه الملفات أخر التعاطي بالملف اللبناني، أذ أن لبعض هذه الملفات أولوية لدى الجانب القطري”.
وأوضحت أن “في بيروت اليوم، موفد ديبلوماسي قطري من دائرة الشؤون العربية في الخارجية القطرية، في مهمة تقنية، تهدف إلى تحضير الأرضية لزيارة الموفد الخليفي ولقاء الكتل النيابية والحزبية، ففي المرّة السابقة قام هذا الموفد تحديداً، بزيارة تحضيرية قبل وصول الخليفي بعشرة أيام، وبالتالي الزيارة قائمة وما لم يُحدد هو توقيتها الدقيق فقط، والمُرجح أنها لن تتأخر عن منتصف شهر أيار الحالي”.
وأكّدت المصادر أن “المبادرة الفرنسية مرتبطة بالموقف السعودي والأميركي لذلك يتقدم حالياً الحراك الثلاثي السعودي-الأميركي-القطري، وأعتقد أن هذه هي الصيغة التي ستحكم المرحلة القادمة، ويخطئ من يظن أن أي تسوية يمكن أن تحصل في لبنان من دون موافقة هذه الأطراف”.
المصدر: ليبانون ديبايت.