تابعوا قناتنا على التلغرام
اخبار لبنان

نائب ينشط لإنجاح الإستحقاق الرئاسي… وتوقعات بموعد الحسم!

تكثر الأحاديث عن قرب التسوية التي يمكنها أن تسهل الإستحقاق الرئاسي، وتبدأ مرحلة جديدة من أجل إنقاذ لبنان من الوضع الكارثي الذي وصل إليه، فماذا يحمل كلام النائب الياس سكاف الذي بشّر بإمكانية إنتخاب رئيس قبل شهر حزيران وهل يتقاطع هذا الكلام مع المبادرة التي يجول بها على الأفراقاء في هذا الإطار؟

ويوضح النائب سكاف في حديثه إلى “ليبانون ديايبت” أن كلامه مبني على معطيات داخلية وخارجية، لا سيما ما يحصل خارجياً من قمة 19 أيار إلى الإتصالات التي تحصل إضافة إلى الإجتماع الذي عقد في الأردن.

كما يستند إلى التوجه الحاصل صوب دمشق وإجتماع وزير الخارجية السعودي مع الرئيس السوري والإحاطة التي تحصل اليوم للرئيس السوري والطلب منه الحضور إلى الرياض.

ويرى أن كل هذه العوامل ستساهم في تسهيل الأمور إضافة إلى الاتفاق السعودي- الإيراني، وزيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان تأتي بهذا الإطار.

ولا يستبعد أن تؤدي هذه العوامل إلى إتمام الإستحقاق في الوقت القريب، ولكن هذا لا يحتم أنه سيكون هناك رئيساً للجمهورية.

أما فيما يتعلق بالمبادرة التي أطلقها فينبّه إلى أنها ليست ضد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ولكنها ايضاً ليست معه، بل هي مع إنجاز الإستحقاق الرئاسي بأقرب وقت، وبما أن الفريق الآخر إعتمد فرنجية مرشحاً له وهو يشكل تقريباً بين 45 و50 صوتاً، يدعو المعارضة والتي هي أيضاً تشكل ما بين 45 و50 صوتاً لاختيار مرشح والذهاب نحو اللعبة الديمقراطية وإنجاز الإنتخابات.

ويوضح أن أهم ما في المبادرة هو أنها تمنع إسقاط النصاب لانه في ظل وجود، لأن وجود مرشح لكل فريق سيدفع هذا المرشح لحث فريقه على إكمال النصاب، فالذي كان يطير النصاب في الـ 11 جلسة هو الفريق الذي لم يكن لديه المرشح، مقابل مرشح آخر هو ميشال معوض.

ويقول: أما اليوم فهذا الفريق لديه مرشح، وعند إعتماد الفريق الآخر مرشح فإن ذلك سيمنع إسقاط النصاب، والمهمة الثانية لمرشح كل فريق أن يتوجه الى المترددين والذين يبلغ عددهم ما بين 30 و40 نائباً ويقنعهم بالتصويت له، وعندها تصبح العملية ديمقراطية والذي ينجح ويحصل على 65 صوت يكون رئيساً للبنان وتنتهي العملية الإنتخابية.

ويتحدث عن تفاصيل مبادرته التي بدأ يجول بها على كل الأفرقاء من ضفتي المجلس لشرحها أولاً، والطلب من المعارضين أن ينتقوا من لائحة تضم 10 أسماء نقوم بعرضها عليهم إسماً أو إسمين وإذا حصل تقاطع بين الأسماء بين أكثرية القوى المعارضة أي من القوات إلى الكتائب والتجدد إلى الوطني الحر إلى مستقلين وتغيريين إلى طاشناق إذا من يريدوا أن ينتخبوا من هذه الأسماء وننظر إلى الإسم الذي حصل على عدد أكبر أصوات من الفريق المعارض، ويعلن هذا الإسم أنه هذا هو المرشح الذي سترشحه المعارضة في مواجهة الفريق الآخر.

ومن هي هذه الاسماء؟ يكشف أنه تحدث بها مع النائب سامي الجميل لكن المجالس بالأمانات ـ فكل فريق يعرض بعض الأسماء، نحن نريد النظر على من يتلاقى عنده المعارضون من بين 10 أسماء، تاركاً لهم حرية إضافة أو إبعاد أسماء من اللائحة التي يحملها، والتي تضم كما يقول أسماء تم التداول بها بكل الأروقة والإعلام، فعندما يحصل إتفاق أو يبرز إسم يلاقي الاستحسان من 4 أو 5 فرقاء كبار معناه أن هذا الاسم من الممكن أن يكون عليه تقاطع والمعارضة إتفقت عليه .

ويلخص مبادرته بأن هناك ما بين الـ 20 و30 إسماً، فقد وضعت بكركي 16 إسماً ونحن 10 أسماء، ولا يمكن تكبير المروحة حتى لا تتسبب بالضياع فالأهم هو الوصول إلى قواسم مشتركة تلزم إنجاز الإستحقاق الرئاسي.

المصدر: ليبانون ديبايت.

Reporter-Z
Author: Reporter-Z

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى