تابعوا قناتنا على التلغرام
اخبار لبنان

جشي: المقاومة لديها الجهوزية التامة لإزالة العدو

قال عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين جشي للإمام الخميني: “أيها المؤسس للمواجهة الكبرى مع العدو، نم قرير العين، فإن ما زرعته بالأمس، نجني ثماره اليوم”.

وأشار جشي خلال رعايته فعالية عرض إقتحام موقع عسكري إسرائيلي تحت عنوان “قادمون” إلى أنه, “بالأمس وفي يوم القدس العالمي خرج الملايين في مختلف أنحاء العالم الإسلامي يهتفون تأييدا للمقاومة ودعما لتحرير الأقصى وكل فلسطين، وهذا محور المقاومة اليوم الممتد من الجمهورية الإسلامية في إيران إلى العراق واليمن وسوريا ولبنان وغزة والضفة الغربية وفلسطينيي الـ48 هو محور واحد موحد، لديه الجهوزية التامة للمنازلة ولخوض المعركة الكبرى مع العدو الإسرائيلي، وإزالة هذا الكيان المصطنع من الوجود، وتحرير كل شبر من أرض فلسطين العزيزة”.

وأضاف, “أما محور الشر الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية وربيبتها إسرائيل الغصبة، فإنه يشهد تراجعا واضحا، ونرى ذلك من خلال مؤشرات عديدة منها، أولا الإتفاق السعودي الإيراني برعاية الصين وغياب دور الولايات المتحدة، وثانيا الاحباط الذي عبر عنه قادة العدو بالقول، “سقوط الجدار الخليجي في مواجهة إيران”، وعبر آخرون بفشل السياسية الخارجية لإسرائيل”.
وتابع, “ثالثا التواصل التركي السوري وبرعاية روسية وإيرانية واستعجال التركي لعقد لقاء بين الرئيسين إردوغان والأسد، ورابعا تداعي الدول العربية لإعادة العلاقات مع سوريا المنتصرة رغم المؤامرة الكونية عليها، حيث عبرت الولايات المتحدة عن إنزعاجها من إنفتاح الدول العربية على سوريا”.

واستكمل, “خامسا التخبط والإرباك الداخلي الذي يعيشيه الكيان الصهيوني، والكلام الذي يصدر عنهم أنفسهم عن قرب زوال دولتهم المزعومة، والعمليات البطولية المظفرة التي ينفذها أسود وأبطال فلسطين يوميا، والتي أدخلت الرعب والهلع في قلوب الأعداء، وهم يعيشون اليوم القلق على مصيرهم والجدوى من بقائهم، ويحدثون أنفسهم بالرحيل، وسادسا إذلال العدو الإسرائيلي من هذه الأرض المظفرة وقهره وردعه عن التفكير بالاعتداء على شعبنا وأرضنا”.

وختم جشي بتوجيه “تحية إعتزاز وتقدير للشعب الفلسطيني ولمقاومته وتضحياته وإصراره وإيمانه المطلق بحتمية النصر في مواجهة المشروع الصهيوني، وتحرير كامل التراب الفلسطيني”.

المصدر: الوطنية.

Reporter-Z
Author: Reporter-Z

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى