أوجيرو وخدمة الإنترنت والإتصالات الخارجية
إلتقى رئيس لجنة الإتصالات والإعلام النيابية النائب ابراهيم الموسوي اليوم الثلاثاء, وفد نقابة عمال وموظفي هيئة “أوجيرو” الذي أكّد أن لا نوايا تخريبية في الإضراب كايقاف السنترالات عمدًا، بل على العكس من ذلك. فإلى ماذا خلص هذا اللقاء؟ وهل ستتراجع الهيئة عن الإضراب؟
في هذا السياق, أعرب أمين سر نقابة موظفي أوجيرو عبدالله اسماعيل, عن بادرة حسن نية الهيئة عبر السعي لعدم إيقاف 6 سنترالات رئيسية تعتبر المغذي الأساسي لخدمة الانترنت والاتصالات الخارجية.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال اسماعيل, “للأسف حاولنا الكثير من قبل ولم نصل إلى نتائج وكنا قد حذّرنا من الوصول إلى ما وصل إليه القطاع اليوم”.
وأضاف, “قدّمنا دراسات منذ ثلاث شهور ولم نلقَ أي رد فعل على الأرض, وبعد إضرابنا التحذيري أتى الرد أن لا تعديل برواتب أوجيرو إنما هناك إمكانية تحسين رواتب موظفي الخيلوي وهذا بحدّ ذاته استفزاز”.
وحول ما خلُص اللقاء مع النائب الموسوي؟ أجاب: ” قدّمنا كل الدراسات للنائب على أمل أن يصل إلى نتائج مرجوة مع المعنيين, فهو سيكون صلة الوصل بيننا وبين المعنيين, كما شدد الموسوي على ضرورة إيجاد حلول للإضراب بما يحفظ حقوق الدولة والمواطنين، والعاملين في أوجيرو”.
وأكّد أن “الهيئة مستمرة في الإضراب ولن تتراجع”, مشيرا إلى انه “في حال تعرضّت بعض السنترالات لأي عطل لن نكون في الخدمة مما يؤدي إلى توقّف الإتصالات والإنترنت في المناطق التابعة لها”.
وختم اسماعيل, بالقول: “على وزير الإتصالات جوني القرم أن يتحرّك قبل فوات الآوان, فنحن والشعب لم نعد نتحمل”.
المصدر: ليبانون ديبايت.
