حالات الإنقاذ مستمرة… للبحث عن اللبنانيين في تركيا !
لا تزال أعداد ضحايا زلزل شرق المتوسط الذي ضرب جنوب تركيا والشمال السوري إلى تزايد، بحيث تجاوزت في تركيا الـ 8.574 قتيلاً و 42.133 مصاباً، بينما وصلت الأعداد في سوريا إلى 1262 قتيلاً و2285 مصاباً.
وكان للبنانيين المتواجدين في تركيا نصيبهم في الكارثة التي وقعت، بعد أن بات قسم كبير منهم على الطرقات بسبب خطورة البقاء في منازلهم، وآخرين تم التأكّد من وجودهم تحت الأنقاض، وكانت فرق الإنقاذ تمكنت أمس من إنتشال الشاب محمد شما وطلفه، وإنقاذ المواطن باسل حبقوق اليوم.
وفي اليوم الثالث للكارثة يبقى السؤال ما هي أوضاع اللبنانيين؟ وكيف يعالجون وضعهم المستجد هذا؟!
يؤكد القنصل اللبناني في أنقرة وسام بطرس أنه “تم إنقاذ المواطن اللبناني باسل حبقوق صباح اليوم، من تحت أنقاض فندق في انطاكيا، ووضعه جيد وتم نقله إلى المستشفى، وقد تواصل مع أهله وطمأنهم”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” يقول بطرس: “يتم التواصل مع الموجودين على الأرض ومع إدارة الكوارث والطوارئ “أفاد” الذين يعملون هناك مع الهلال الأحمر”.
ويضيف، “يجري الآن محاولات لإنقاذ المواطنين اللبنانيين إلياس حداد وأحمد المحمد، ولا تزال عمليات البحث جارية، وهما كانا يتواجدان في أحد الفنادق”.
ويوضح أنه “لا يوجد تواصل مع حداد والمحمد، وعمليات الإنقاذ تقوم على تتبع الأصوات للحفر والبحث عن ناجين”.
ويشرح كيفية التواصل مع اللبنانيين ويقول، “نتواصل مع الكثير من اللبنانيين، وكلما وصلتنا لائحة نضيفها أو كلما وصلتنا معلومات عن شخص ما، والأرقام قابلة للزيادة”.
ويشير بطرس إلى أن “هناك لبنانيين يتواصلون معنا وأوضاعهم جيدة ولم يتضرروا، وأخرين تمكنوا من الخروج من منازلهم قبل الزلزال، وهناك من انقطع الإتصال بهم ونحاول تحديد مواقعهم عبر أفاد”.
وأردف، “هناك الكثير من اللبنانيين أصبحوا خارج الأنقاض والركام، بعضهم في المستشفيات وآخرين على الطرقات ويتوجهون إلى مناطق أخرى”.
وأفاد بطرس بأن “هناك مواطناً لبنانيأ إسمه عبد المجيد صالح تمكن من التواصل معنا بعد أن كان فقد الإتصال به، وهو بخير”.