تهريب وعمليات “غير بريئة” تشعل الدولار!
“ليبانون ديبايت”
يواصل دولار السوق السوداء إرتفاعه المستمر، حيث تجاوز الـ46 ألف ليرة أمس الأربعاء، ليعود ويحقق إنخفاضاً طفيفاً اليوم، حيث أن أسباباً عديدة تؤدي إلى هذه القفزات الكبيرة بسعر الصرف، منها المضاربة في السوق، ولكن ما صحة المعلومات حول تهريب الدولار إلى سوريا؟!
في هذا السياق أكّدت مصادر إقتصادية مطلعة أنَّ “المعلومات الصادرة حول تهريب الدولار إلى سوريا صادرة عن الصرافين أنفسهم”.
وكشفت المصادر أن “هناك صرافين في منطقة شتورا أكدوا أن الطلب على الدولار من سوريا كبير جداً، ولذلك يتم شراء الدولار من الناس بأسعار أعلى من السوق”.
وأشارت إلى أن “الإستفادة من هذه العملية تتلخص بأخذ هذه الدولارات وبيعها في سوريا بسعر أغلى وهذا ما يؤدي بهم إلى تحقيق أرباح طائلة”.
وقالت المصادر: “هذا السبب رئيسي في إرتفاع سعر صرف الدولار، ولكنه ليس الوحيد، فهناك أيضاً المضاربة بالسوق المحلي وعملية شراء الدولارات من قبل التجار، بالإضافة إلى أن الدولة تصرف بشكل كبير ولا إيرادات لديها، ومصرف لبنان هو من يمول بالدولار أو عبر طبع العملة”.
ولفتت إلى أنَّ “عملية تهريب الدولار خارج الحدود ليس برئياً وكذلك التلاعب بالدولار الذي يحقق أرباحاً كبيراً لبعض التجار والصرافين، والمضاربة التي تحصل هي بتعاون بعض التجار وبعض الصرافين”.