بعد الورقة البيضاء… “الوطني الحر” سيسمّي هؤلاء!
تركت دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، الأطراف السياسية إلى التحاور في ما بينها تحت عنوان الإستحقاق الرئاسي، أصداءٍ قوية على الساحة المسيحية وتحديداً على خطّ “التيار الوطني الحر”، إذ كشفت مصادر نيابية في “تكتل لبنان القوي”، عن احتمال الإنتقال من خيار الورقة البيضاء إلى تسمية مرشحين من صفوفه. وشددت على “الإيجابية” في التعاطي مع دعوة الرئيس نبيه بري للكتل النيابية إلى الحوار يوم الخميس المقبل.
ورداً على سؤال ل”ليبانون ديبايت”، فقد أكدت هذه المصادر أن “التيار يتعاطى من منطلق إيجابي مع أي دعوة للحوار عموماً لأن لا بديل عنه”، وأوضحت أن “التيار لا يمانع في الحوار والتوافق على الإستحقاق الرئاسي، إلاّ لأنه لم يأخذ بعد موقفاً من دعوة الرئيس بري وسيعلن الموقف الرسمي بعد اجتماع التكتل”.
ووفق هذه المصادر النيابية، فإن “الحوار يحتاج إلى مناخٍ مناسب، لأن أي تصعيد أو تصرف تصعيدي كما حصل مؤخراً باجتماع مجلس الوزراء للحكومة المستقيلة، يؤثر سلباً على الحوار”. وعليه فهي اعتبرت أن “الشرط الأساسي للذهاب إلى الحوار هو خلق مناخٍ ملائمٍ في هذا الإطار”.
وعن إمكانية تحويل جلسة الخميس الإنتخابية إلى طاولة حوار، قالت المصادر، أن “كل الأمور واردة، والمهمّ هو التقدم في ملف الإستحقاق وقد ينتقل التيّار من الورقة البيضاء في محاولة لبلورة خيار جديد قبل الخميس المقبل”، كما كشفت عن “أجواء داخل التيار تدفع باتجاه خيار من داخله عبر ترشيح شخصية من صفوفه حيث تتردد أسماء النواب آلان عون، وسيمون أبي رميا وإبراهيم كنعان، وندى البستاني”.