تابعوا قناتنا على التلغرام
اقتصاد ومال
أخر الأخبار

‏”عام العذاب” والدولار حكماً إلى إرتفاع… خبير إقتصادي يشرح !

بدأت نيران “جحيم أوكرانيا” تلقي بظلالها على مختلف دول العالم والمخاوف تكبر ‏من طول أمدها ما ينذر بكوارث إقتصادية ومعيشية ستطال إحتماً لبنان ‏الذي يُعاني من شبح الإنهيار.‏وفي تطوّر لافت، إرتفع دولار السوق السوداء بعد استقرار لنحو الشهرين نتيجة ‏إجراءات مصرف لبنان لتثبيته عبر ضخّ الدولارات فماذا استجدّ؟

أوضح الخبير الاقتصادي لويس حبيقة :

“اليوم مصرف لبنان ‏يضخّ الدولارات في السوق، فوصلنا إلى مرحلة يُضخّ فيها الدولار دون القدرة على ‏إستيراد أدوية ولا نفط ولا قمح ما أدّى إلى خلق مشكلة لناحية العرض”. ‏

وقال:

“من المعروف أن مصرف لبنان لن يتمكّن من ضخّ الدولارات في السوق، ‏ومن ناحية أخرى بسبب الأوضاع كل شيئ في البلد “يتدولر”،

بالتالي هذا يؤدي ‏إلى “خلخلة” بوضع الدولار، لكن لا يوجد تغيير كبير لا سلباً ولا إيجاباً ليتغير سعر ‏صرف الدولار في السوق السوداء”. ‏

أضاف لويس حبيقة :

“الأوضاع لا تزال سيئة في البلد ومتّجهون نحو الأسوأ، والدولار حكماً إلى إرتفاع مُستقبلاً فالطلب عليه قوي وسيقوى أكثر في المستقبل،

إلاّ إذا حصل ‏تغيير كبير في البلد لكل حادث حديث”. ‏

والخُلاصة أنّ

“لا شيئ محدّد وراء ارتفاع الدولار ولكن مهما كان السبب لا تغيير ‏في الأوضاع العامة

تحديدا ليس هناك من إيجابيات”، وفقًا لحبيقة. ‏

وتابع:

“حرب أوكرانيا قد تنتهي في أسبوع أو شهر وقد تطول كثيرا وتتصاعد ‏الأمور، وهذا الأمر سيؤثّر سلباً أيضا على الأوضاع”. ‏

ورداً على سؤال، إعتبر لويس حبيقة أنّ

“الإنتخابات النيابية والرئاسية أكثر من ‏ضرورية، يجب أن تُجرى مهما حصل من أجل الليرة والدولار وكل شيئ،

هذا ‏الأمر غير قابل للتلاعب به لما له من تداعيات سلبية على البلد”.‏

ولفت إلى أنّ  : “الانتخابات أساسية لتحقيق الاستقرار في البلد وهذا لن يحصل قبل ‏أوائل العام 2023 لأن الانتخابات الرئاسية في تشرين الأول وبعدها يأتي تشكيل ‏حكومة، ما يعني أننا أمام “عام عذاب” حتى آخر 2022″. ‏

المصدر :

ليبانون ديبايت

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى