تابعوا قناتنا على التلغرام
سياسة

نصرالله : المهمة أنجزت والإنتصار كبير جدا للبنان

اكّد أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله، خلال كلمته في افتتاح فعاليات معرض “سوق أرضي” في مجمع “سيد الشهداء” في الضاحية الجنوبية. أنّه “لم يكن واضحًا ما إذا كانت مفاوضات الترسيم ستصل إلى نتيجة نهائية أم لا. وتزامن افتتاح معرض أرضي مع الوصول إلى النتيجة النهائية”، لاتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية.

وأعلن، بمناسبة توقيع رسائل اتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، أنّه “مع توقيع الرسائل واستكمال الخطوات الشكلية. نكون قد انتهينا من هذه المرحلة. وفي ما يتعلق بالمقاومة تكون المهمة قد انتهت. وبناء عليه كل التدابير والاستنفارات الاستثنائية التي قد اتخذتها المقاومة اعلن انها قد انتهت”. مشددًا على أنّ “المهمة أنجزت”.

واعتبر “أننا في حزب الله نعتبر ما حصل من البداية الى النهاية الى النتائج هو انتصار كبير. وكبير جدا للبنان للدولة وللشعب وللمقاومة وماحصل له نتائج ودلالات مهمة جدًا”. مشيرًا إلى أنّ “وقائع توقيع ترسيم الحدود من ناحية الشكل تؤكد أن أي حديث عن التطبيع لا أساس له وهو تجنّ”. موضحًا أنّ “المسؤولين في الدولة اللبنانية لم يقدموا على اي خطوة تعطي شبهة تطبيع. وما تم توقيعه من قبل رئيس الجمهورية ميشال عون ليس معاهدة دولية وليس اعتراف باسرائيل”.

وفي ملف وباء “الكوليرا”، شدد نصرالله على أنّ “مع وباء “كورونا” حزب الله. وضع جميع امكاناته وامام ملف الكوليرا الموضوع لا يختلف. وأعلن أنّ حزب الله بكل مؤسساته الصحية وبكل كادره البشري يضع نفسه في تصرف وزارة الصحة اللبنانية”.

شيراز

وفي سياق آخر، اعتبر أنّ “المجزرة الرهيبة التي ارتكبها تنظيم “داعش” الارهابي. في مدينة شيراز في إيران وأمام هذا المصاب نتقدم من المرشد الإيراني السيد علي الخامنئي. والاخوة المسؤولين في ايران والشعب الايراني ومن عائلات الشهداء، بأحر التعازي وللشهداء الرحمة وللجرحى الشفاء”.

وشدد نصرالله، على أنّ الحادثة في إيران “يجب ان تكون سببا اضافيا للوعي والبصيرة. لحقيقة هذا الفكر الاجرامي المتوحش ومن يقف خلف هذه الجماعات ويستخدمها لاهدافه واقصد الادارات الاميركية المتعاقبة”. كما لفت إلى أنّ “الولايات المتحدة الأميركية، هي التي وفرت انتقالا آمنا لقادة تنظيم داعش من سوريا والعراق إلى أفغانستان”.

وذكر أنّه “علينا ان نزداد وعيا وبصيرة بأهمية الجهاد العظيم. الذي قام بها البعض ونستذكر الشهداء والجرحى الذين قاتوا وضحوا في لبنان والمنطقة وكانت ايران هي سندهم الحقيقي وداعمهم الاقوى. ولولا الجهاد العظيم والذي كان من كبار قادته القائد قاسم سليماني والسيد مصطفى بدر الدين وابو مهدي المهندس. لكان ما حصل بالامس في شيراز يحصل في كل المدن الايرانية واستمر يحصل في سوريا ولبنان والضاحية الجنوبية”.

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى