توقيع اتفاق الترسيم غداً وغموض… ما السبب؟
جاء في “أخبار اليوم”:
ساعات قليلة فاصلة عن موعد وصول المفاوض الاميركي آموس هوكستين الى بيروت من توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل.
وعلى الرغم من ان التوقيع المنتظر سيكون غدًا، الا ان لا تفاصيل، حيث علمت وكالة “أخبار اليوم” ان كل المعلومات في جعبة نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، المفوض من قبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون متابعة الملف.
وكانت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية قد ذكرت في وقت سابق أنه لن يكون هناك توقيع مشترك يحضره ممثلو لبنان وإسرائيل، لكن كل فريق سيوقع أمام الوسيط الأميركي بشكل منفصل، ولن تكون هناك أيضا صور مشتركة.
وايضا كان هوكستين قد اشار في حديث له الاحد الفائت إلى أنه سيشارك في الحفل، منوها أن الطرفين سيوقعان الاتفاقية بشكل منفصل، وسيتم التوقيع في منطقة “رأس الناقورة” الحدودية.
هل من ترتيبات على المستوى الداخلي؟
فقد اشارت مصادر واسعة الاطلاع عبر وكالة “أخبار اليوم” ان الجيش اللبناني لم يتبلغ اي اجراءات من اجل القيام بالترتيبات اللوجستية اللازمة، كاشفة ان كل ما في الامر هو منح تراخيص للصحافيين الراغبين في نقل الحدث او تغطيته، حيث تم تخصيص مركز على غرار ما حصل خلال المفاوضات غير المباشرة التي حصلت سابقا في الناقورة.
اما مرجع قريب من عينة التينة، فقد اوضح، عبر “أخبار اليوم” ان لا معلومات عن الوفد الذي سيمثل لبنان في التوقيع، مذكرة ان الرئيس نبيه بري كان قد طالب بوفد عسكري.
وردا على سؤال، قال المرجع: “الرئيس بري لا يتدخل كما انه ليس مغيبا عن الملف، مذكرا ان بري وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في تشرين الاول 2020، حين كشف عن اتفاق الاطار، اعلن في الوقت عينه ان مهمته انتهت مع الاعلان عن هذا الاتفاق الذي اطلق التفاوض غير المباشر، وارسلت النسخ عنه الى قيادة الجيش ووزارة الدفاع والسلطة التنفيذية بما فيها رئاسة الجمهورية”.
هذا، من المفترض ان تعقد غدا جلسة في الناقورة من اجل تبادل الوثائق بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي برعاية اميركية وتحت علم الامم المتحدة.