العميد مروان شربل: “يا غاز إلنا وإلهم يا في حرب”!
اعتبر الوزير السابق مروان شربل أن “كلمة حرب كبيرة الآن”، مشيرا الى أن “ما في حرب، لا لبنان قادر أن يتحملها ولا اسرائيل قادرة أن تتحملها ولا حتى أميركا قادرة أن تتحملها لان يكفيها الحرب الروسية – الاوكرانية”.
ورأى شربل في حديث لـ “صوت المدى”، “أننا وصلنا الى الحل النهائي مع وجود بعض الامور التي تُناقش بموضوع ترسيم الحدود وفي الاخير سيتم الاتفاق وستُرسم الحدود ما سيعطي لبنان واللبنانيين “شوية نَفَس” بالاضافة الى انتخاب رئيس للجمهورية في التاريخ المحدد”، مشيرا الى أن “هذين الأمرين اذا حدثا سينخفض الدولار ويمكن أن يصل الى الـ 20 الف ليرة”.
ولفت الوزير السابق، الى أن “عند توقيع ترسيم الحدود مع العدو الاسرائيلي، “رح تهجم عليكي الشركات الاجنبية”.
من جهة أخرى، أوضح أن “في المفاوضات يجتمع الوسيط الاميركي مع المفاوض وليس مع رئيس، أي مفاوض مقابل مفاوض، متسائلا: “هو مين كي يجتمع مع 3 رؤساء”.
واذ أكد أن لا حل، يا غاز النا والهم يا في حرب”، استبعد شربل “اندلاعها بين لبنان واسرائيل”، مضيفا: “لبنان سيعود الى السكة الصحيحة اذا رسمنا الحدود البحرية وانتخبنا رئيس للجمهورية،
وتوجه الى اللبنانيين، قائلا: “لا تيأسوا لأن لبنان سيعود ما بحياتو لبنان مات”.
وعلى صعيد آخر، ّ علّق شربل على اغتيال مسؤول الارتباط في الأمن الوطني الفلسطيني سعيد العسوس، معتبرا أنه “موضوع داخلي يتعلق بالفلسطينيين ولا علاقة للبنان بها، هذه خلافات بين المنظمات الفلسطينية وهي تحل”، آملا أن “تحل بأسرع وقت ممكن، وتحل القضية الفلسطينية ويعودون الى فلسطين، وبالتالي يرتاح لبنان أكتر واكتر”.
الى ذلك، ، ذكر شربل أن “لدى رئيس الجمهورية اجتماعاً مع وزير الخارجية ووزير الشؤون الاجتماعية لمعالجة موضوع النازحين السوريين”، مضيفا: “يشعر الخارج أننا متكاتفين مع بعضنا رغم خلافاتنا وبذلك نبرهن للخارج أننا قضية واحدة حول موضوع النزوح السوري”.
وعن الامل في تشكيل حكومة قبل انتخاب رئيس للجمهورية، قال: “حتى لو بقي 10 أيام يمكن تشكيل حكومة بكامل مواصفاتها ويمكن أن تنجز الكثير من الأمور، أما الخطورة فهي حكومة مستقيلة وعدم الوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية وبالتالي فإن الوضع الامني لن يبقى كما هو اليوم”.
وختم: “نهار واحد بعد 31 تشرين يعني أنت قطعت الامل للبنانيين”.