تابعوا قناتنا على التلغرام
سياسة

“هوكشتاين” في بيروت نهاية الأسبوع الجاري وسط إيجابية حذرة !

على وقع الحلول الترقيعية للأزمات المتفجرة، يعود الوسيط الاميركي السفير آموس هوكشتاين الى بيروت نهاية الاسبوع الجاري لبت مصير مفاوضات ترسيم الحدود البحرية.

وقالت مصادر مواكبة للملف لـ»الديار» ان «ايجابية حذرة تحيط بالملف، على وقع تصعيد من الطرفين اللبناني والاسرائيلي يفترض انه طبيعي ومنطقي في مرحلة شديدة الدقة من المفاوضات». فبعد تصعيد حزب الله على لسان أمينه العام السيد حسن نصرالله بقوله ان «الوقت ليس مفتوحًا وإذا جاء أيلول وبدأ العـدو بالاستخراج ولم يأخذ لبنان حقه فنحن ذاهبون الى المشكل»، قال وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، يوم أمس:»نحن نسعى لحلّ مع لبنان بشأن المناطق البحرية المتنازع عليها، لكن أمين عام حزب الله يعيق التوصل لحلّ وهو من سيلحق الضرر بالطاقة ووضع اللبنانيين»، معربا عن أمله «ألا نتدهور إلى حرب أو أيام قتال لكن علينا الدفاع عن قدرتنا على استخراج الغاز دون المس باللبنانيين».

لبنان الطرف الأقوى

وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أبلغ المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان جوانا رونيسكا ان الوسيط الاميركي السفير آموس هوكشتاين آت الى بيروت نهاية الاسبوع الجاري للبحث في آخر التطورات المتصلة بالمفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية. وقالت مصادر مواكبة للملف أن اتهام غانتس السيد نصرالله بعدم رغبته التوصل لحل، «متوقع ومنتظر. فحزب الله هو الذي يفرض اليوم شروطه ما يجعل لبنان مفاوضا من موقع قوة. لا بل لا نبالغ بالقول انه الطرف الأقوى بالمفاوضات لأنه قادر على منع اسرائيل في حال عدم الرضوخ لشروطه من اية عملية استخراج، علما ان ذلك يسري عليه منذ سنوات وبالتالي لن يتأثر بفشل المفاوضات كما ستتأثر اسرائيل». واضافت المصادر:»يفترض أننا وصلنا الى مراحل متقدمة من هذه المفاوضات ما يدفع طرفيها لرفع السقف بمسعى لتحصيل الكم الأكبر من المكاسب. الوضع دقيق ويفترض ان نكون على مستوى المرحلة ونقف خلف المقاومة اليوم باعتبار ان ورقة التفاوض انتقلت اليها لأنها الطرف الأقوى القادر على لجم واخضاع اسرائيل».

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى