تابعوا قناتنا على التلغرام
سياسة

جوزيف أبو فاضل يكشف “خفايا” لقاءات بعبدا والديمان!

لا تزال تداعيات قضية النائب البطريركي العام على أبرشية حيفا والأراضي المقدسة والمملكة الهاشمية المطران موسى الحاج طاغية على المشهد السياسي اللبناني، وإستقبل رئيس الجمهورية ميشال عون المطران الحاج يُرافقه راعي أبرشية جبيل المارونية ​المطران ميشال عون​.

وفي هذا السياق، كشف المُحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل لـ “ليبانون ديبايت” أنّ “الزيارة تمّت بمساعٍ من المطران عون ولا علاقة للديمان بها”، لافتًا إلى أنّ “اللقاء كان عاديًّا، حيث أوضح المطران الحاج للرئيس عون الأسباب الإنسانيّة والرعويّة التي جعلته يقوم بهذه الخطوة” ووضع المسؤولية عنده”.

ويؤكّد أبو فاضل أنّ “زيارة وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري خوري إلى الديمان ولقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، لم تُفضِ إلى إزالة التوتر الذي تعيشه البطريركية المارونية إزاء ما حصل وهي متمسكة بموقفها من ضرورة تطبيق كافة بنود البيان الإستثنائي الأخير لمجلس المطارنة الموارنة”.


ويعتبرُ أبو فاضل أنّ “رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط تسرّع في موقفه من قضيّة المطران الحاج، وكذلك أيضًا موقف مشيخة العقل لطائفة الموحدّين الدروز وبخاصّة أنها معروفة بحكمتها”.

وتطرّق أبو فاضل إلى الكلام الذي أطلقه رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة من الديمان بعد لقائه الراعي أمس الخميس حين قال أنّ “القضاء في لبنان مُسيّس”، مُعتبرًا “أنّه كلام مسؤول”، وكذلك أثنى على كلام فرنجيّة المتعلّق بسلاح حزب الله وبأنّ حلّه ليس داخليًا بل دولي وإقليمي”.

ولفت إلى أنّ “فرنجيّة هو المسؤول الأوحد المسيحي من قوى 8 أذار الذي يقف إلى جانب بكركي، إلّا أنه لديه قناعاته وإتسم لقائه مع الراعي بالإيجابيّة”.

وكشف أنّ “فرنجيّة أطلق معركته الرئاسيّة من الديمان وسيبدأ بالمرحلة المُقبلة بعقد لقاءات مع عدّة مسؤولين”.

كما شدّد أبو فاضل على أنّ “علاقة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بالبطريرك الراعي “سوبر ممتازة”، مُشيرًا إلى أنّ “بيان الأمن العام المُتعلق بقضيّة المطران الحاج لا يمكن تصنيفه إلّا بإطار “رفع اليد وبأنه يُنفّذ أوامر القضاء”، وكأنّه يقول لبكركي أنّه ليس مسؤولًا عمّا يطلبه القضاء منه بإعتبار أنّ الأمن العام هو ضابطة عدليّة تابعة للقضاء اللبناني”.

وختم المحامي أبو فاضل حديثه، لافتًا إلى أنّ “القيّمين في الديمان لم يرضيهم إكتفاء رئيس الجمهورية الإتصال بالبطريرك الراعي بدل أنّ يتخذ موقفًا شاجبًا وعمليًا في موضوع المطران الحاج كوْنه القاضي الأول”

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى