فضائح عن أزمة الطحين..وهذا موعد نفاد الكمية !
تتمدّد أزمة الخبز منذ حوالي الأربعة أيام على مساحة الوطن بعد أن كانت تطل برأسها أحياناً وتعود لتختفي، الا أن الموضوع بات شبه دوري وكل يوم يزيد الحديث عن اتجاه لرفع الدعم، فماذا يحصل في كواليس الوزارة والأفران؟
يتّهم مصدرٌ مسؤول بعض الأفران “باستغلال الطحين المدعوم في صناعة المخبوزات الأخرى وليس الخبز العربي، مما يزيد أرباح هذه الأفران بنسبة تفوق الـ 200%، ليخلق أزمة جديدة بعد أن توقفت حوالي 5 مطاحن عن تسليم القمح بانتظار وصول سفينة محمّلة بالقمح المدعوم”.
ويؤكد أن “القمح والطحين غير المدعوم متوافر في الأسواق ولكن لصناعة الخبز العربي تحتاج الأفران الى الطحين المدعوم والا فإن سعر ربطة الخبز قد يتجاوز الـ 35 الفاً”، والمشكلة يلخصها بالقول: “الأزمة دائماً تقع بالتأخر في صرف الاعتمادات”.
وعن كمية القمح في الأسواق، يؤكد على أنها “تكفي حوالي الشهر وهناك بواخر قادمة باتجاه لبنان ولكننا ننتظر الإفراج عن الاعتمادات لتفريغها في حال وصلت”.
ويلفت أن أسباب الأزمة، أن الكميات التي تصل لم تعد تفي لتلبية حاجة كل اللبنانيين واللاجئين، كاشفًا أن “الكميات المستورة تضاعفت 4 أو 5 مرات في السنوات الأخيرة دون أن يسارع المجتمع الدولي المسؤول عن اللاجئين الى دعم الخبز للاجئين واللبنانيين بعد أن وصلت الأمور الى حدود الجوع لجميع القاطنين على أرض لبنان”.
ويشير الى أنه “منذ اليوم ستبدأ الأزمة بالحلحلة من خلال اعتماد سياسة تدوير الزوايا واعتماد الإقراض بين المطاحن حتى تصل الكميات الجديدة من القمح”