تابعوا قناتنا على التلغرام
عربي ودولي

انهيار أسرة ضحية الجريمة المروعة أمام باب جامعة المنصورة !

شهد محيط مشرحة مستشفى المنصورة الدولي بمحافظة الدقهلية، اليوم الاثنين تواجد أفراد من أسرة الطالبة نيرة ضحية الجريمة البشعة، بعدما ذبحها زميلها أمام باب جامعة المنصورة.

كشف صديق والد الطالبة نيرة التي راحت ضحية الجريمة المروعة بعدما ذبحها زميل لها في كلية الآداب جامعة المنصورة، أمام بوابة توشكى صباح اليوم الاثنين، عن مفاجأة جديدة في تفاصيل الواقعة، مؤكدًا وجود خلافات سابقة بين المجني عليه وأسرة الطالبة.

وقال صديق والد “نيرة”، إنه كانت توجد مشاكل سابقة بين المتهم وأهل المجني عليها بسبب تعرضه لها، ما دفعهم لتحرير محضر شرطة ضد المتهم.

وتابع صديق والد نيرة إنه جرى عقد جلسة عرفية في وقت سابق لمنع المتهم من التعرض للمجني عليها، وحكمت الجلسة بمنع المتهم عن التعرض للفتاة.

وأوضحت المصادر أن المتهم زميل المجني عليها في كلية الآداب بجامعة المنصورة، في الفرقة الثالثة، لكن في قسمين مختلفين، وأنه كان يرغب في الارتباط بها إلا أنها كانت تقابل ذلك بالرفض.

وأضافت المصادر أن المتهم ألح في طلبه من المجني عليها، وكان يحاول التواصل معها عبر حسابها الشخصي على موقع شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلا أنها رفضت ذلك وأغلقت خاصية التواصل معه أو ما يعرف بـ”البلوك”.

وحساب الضحية عبر شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك مغلق ولا تظهر فيه سوى الصورة الشخصية لها.

كما تمتلك المجني عليها حسابًا على شبكة التغريدات القصيرة والتواصل الاجتماعي تويتر، وكذلك آخر على منصة انستجرام.

وعبر خاصية “البايو” على حسابها في فيسبوك، والذي أغلقت الطالبة “نيرة” بياناته أو المعلومات الشخصية أو ما تقوم بمشاركته وكتابته، كتبت الطالبة نيرة جملة قالت فيها “الحياة هي التي تقلد الفن”.

وقررت النيابة العامة التحفظ على جثمان المجني عليها “نيرة” الطالبة في كلية الآداب جامعة المنصورة.

كما قررت النيابة العامة نقل جثمان المجني عليها إلى مستشفى المنصورة الدولي، وكذلك انتداب أحد الأطباء الشرعيين لتوقيع الفحص وبيان الصفة التشريحية وتحديد الإصابات الموجودة في جسد المجني عليها.

وبينت كاميرات المراقبة في محيط موقع الحادث أن الطالب المتهم بذبح زميلته كان ينتظرها أمام الباب الذي توقع وصولها إليه لأداء الامتحان وكان يقود مركبة دراجة نارية “موتوسيكل”.

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى