هذا ماقاله نائب الحزب التقدمي وهو خارج من القاعة !
ولم يستطع النواب الجدد في رحلتهم الاولى الى ساحة النجمة، ولا سيما من طرف الوجوه التغييرية التي ينتظرها كثيرون رغم محاولاتهم التحرر من الصورة النمطية عن المجالس التقليدية وما يدور في كواليسها من اتفاقات وتفاهمات، تبديل هذا الاسلوب ولا الاتيان بمشهد جديد حيث تنتظرهم امتحانات اخرى أصعب. وظهر الضيوف الجدد من التغييريين وسواهم من الحزبيين الذين يدخلون الندوة البرلمانية الاولى في مكان لم يتأقلموا فيه وكرروا كلاماً وشعارات سمعها اللبنانيون في الشوارع والتظاهرات طوال السنوات الاخيرة.
ولم يتوانَ نواب قدامى من اتجاهات عدة عن الاعتراف بتراجع في المستوى النيابي والتشريعي لدرجة ان العدد الاكبر من الجدد لم يتصفحوا مضمون النظام الداخلي للمجلس الذي وزع عليهم. واظهرت معطيات جلسة امس ان مجموعة النواب المشرعين لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليدين وهم يتوزعون على الكتل. ولا مانع من القول هنا ان كل الضجيج