إنتبهوا من هذه الطريق… مُطاردة بالسلاح في وضح النهار على “عينك يا أمن”!
لم يمضِ 72 ساعة على إنتهاء الإنتخابات النيابية التي إستبشر اللبنانيون فيها بالتغيير، إلّا أنّ هذا الإستحقاق لم يدفع إلى تغيير المشهد الأمني المتفلت في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة التي لا زال فيها الخارجون عن القانون يصولون ويجولون ويلاحقون المواطنين المارين في مناطقهم إما بهدف السرقة أو الخطف بهدف طلب فدية.
وبالطبع فإن الكلام يشرح نفسه عن أي المناطق هي المقصودة، أي منطقة البقاع لا سيما ما بين بعلبك والهرمل. وجديد القضايا الأمنية ما يرويه الشاب “ا.خ” الذي غادر بلدة دير الأحمر عند الرابعة من بعد ظهر اليوم الثلاثاء بإتجاه زحلة ومرّ في بلدة إيعات للتزود بالبنزين، وبعد مفرق إيعات بإتجاه بعلبك حاولت سيارة من دون لوحة عرقلة طريقه، ليكتشف أن هناك سيارة أخرى تلاحقه من نوع “ساني” سوداء اللون وأخرج رجل من بابها السلاح بهدف إيقافه، فقام بأخذ يمينه بسرعة كبيرة، وكما يروي الشاب، “قاموا بمطاردتي إلى ساحة بعلبك حتى لم يعد بوسعهم ملاحقتي فلفوا وعادوا أدراجهم”.
يروي الشاب ما حصل معه بهدف توعية المارين على تلك الطريق وتحذيرهم من قطّاع الطرق الذين لا يفرقون بين كبير أو صغير أو مواطن وآخر، بعد أن أصبحت السرقة والخطف العنوان الأبرز عند ذكر إسم بعلبك.
تلك المنطقة التي إعتبر نائب القوات الفائز لدورة جديدة إنطوان حبشي، أن “أول مشاريعه هو إعادة تلك المنطقة إلى سلطة الدولة بعد أن أصبح الأمن والسلاح المتفلت يعرقل حياتها ويهدد أمن أبناءها والمارين فيها”.
المصدر :
ليبانون ديبايت.