4 دلالات “بالغة الأهميّة” لإنتخابات المُغتربين
رأت مصادر مُواكبة للعمليّة الإنتخابيّة الإغترابيّة، أنّ نتائج عمليّة إقتراع المغتربين خَلُصت إلى أربع نتائج:
“نسبة الإقتراع لدى الشيعة هي الأدنى.
نسبة الإقتراع لدى السنة مرتفعة.
والاعلى هي عند المسيحيين والدروز.
التأييد الأكبر هو للوائح التغيير.
وتوّقفت المصادر، عند “إرتفاع نسبة الإقتراع عند المسيحيين حيث بلغت الأقضية المسيحية أعلى نسبة: مثل المتن (72%)، كسروان (71%)، البترون (69.6%)، جبيل (69.6%)، الكورة (67%).
وأشارت إلى أنّ “الأقضية المُختلطة مسيحياً ودرزياً إحتلّت نسبة عالية من التصويت في الخارج مثل الشوف 67.5% وعاليه 65.7%”، ثم إحتلّت الأقضية السنية ثاني نسبة إقتراع، بعكس كل التوّقعات بأنّ الطائفة السنية ستقاطع الانتخابات: البقاع الغربي (64.19%) بيروت الثانية (61.94%)، مدينة صيدا (62.16%)، طرابلس (59.5%).
“أما تدني نسبة الاقتراع في الأقضية الشيعيّة في الخارج”، فترى المصادر أنّه له “دلالة كبرى بأنّ الثنائي الشيعي غير قادر على تحريك قواعده للإقتراع له بكثافة خاصة أنّ الإغتراب الشيعي مُتضرّر من سياسات المنظومة حيث وضع أمواله في لبنان وتبخرت في المصارف كما أقفلت في وجهه أسواق العمل في الخارج، فتدني نسبة الإقتراع هي أقسى تعبير عن حالة الإمتعاض من الثنائي الشيعي”.
أمّا من ناحيّة توزيع نسبة الإقتراع على القارات”، فيتبيّن لدى المصادر بأنّ “مُقترعي أوروبا (من دون آسيا) يوازون من حيث الأعداد مُقترعي أميركا الشمالية وأستراليا مجتمعتَيْن، ممّا يُشير بأنّ لقوى التغيير الحصّة الأكبر من تصويت الإغتراب لأنّه من المعلوم أنّ الأحزاب المسيحية التقليدية مُتواجدة أكثر في أستراليا وأميركا فيما قوى التغيير تحصد تأييد كبير جداً في اوروبا والدول العربية التي عرفت مؤخراً الهجرة الحديثة الكارهة لكل الاحزاب. ناهيك بأن لقوى التغيير كما ظهر حصة وافية في اميركا واستراليا”
وعليه، خَلُصت المصادر بأنّ”كُل هذه الأرقام تُشير بأن لوائح قوى التغيير ستفوز بغالبيّة أصوات المغتربين مما سيؤثر حتماً في النتائج وفي دوائر حسّاسة مثل بيروت الأولى، بيروت الثانية، صيدا، البقاع الغربي-راشيا، بعلبك، عكار، طرابلس، الشمال الثالثة، والشوف عاليه”.