تابعوا قناتنا على التلغرام
محليات

عون: لتصحيح الأخطاء التي أوصلت البلاد إلى الوضع الحالي !

شدّد رئيس الجمهورية ميشال عون على أن “التغلّب على الأزمة الاقتصادية القاسية التي يواجهها لبنان، يتطلب التنسيق والعمل معاً بين مؤسّسات المجتمع الرسمية والخاصة كافة”، آملاً بعد تشكيل الحكومة الجديدة “التوصل إلى معالجة حقيقية للأزمات التي نواجهها ومنها في القطاع الطبي”. كما نوّه بـ”الجهود التي يبذلها القطاع الطبي ونقابة الأطباء في لبنان، لتعزيز صمود هذا القطاع ووقف النزيف البشري الذي يتعرّض له”.

كلام عون جاء خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وفداً من المجلس الجديد لنقابة أطباء لبنان في بيروت برئاسة النقيب يوسف بخاش الذي استهل اللقاء بكلمة قال فيها: “أصبح من واجبنا الملح التحذير من انهيار القطاع الصحي الذي هو في نهاية المطاف عصب الحياة، إذ أنّه يعاني من تحدّيات قد لا يمكننا الخروج منها ما لم تتضافر الجهود ونتحرّك سريعاً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. القطاع الصحي على وشك الانهيار في ظل هجرة الجيل المخضرم من الأطباء بحثاً عن عيش كريم وكرامة مفقودة”.

وأضاف: “في سياق الحديث عن هجرة الجسم الطبي ونحن نتكلم عن حوالي ثلاثة آلاف طبيب وطبيبة وأكثر من خمسة آلاف ممرض وممرضة. لا بد من التطرّق إلى الأسباب بصراحة تامة. وأبرزها:

– الجهات الضامنة وأعني هنا الضمان الاجتماعي والكثير من شركات التأمين التي ما زالت تدفع للطبيب بالليرة اللبنانية ووفق سعر الصرف الرسمي، يعني أن الطبيب ما زال يتقاضى عن بعض الأعمال الطبية أقل من خمسة دولارات، إضافة إلى حجز أمواله لدى المصارف والتصرّف بمدخرات النقابات، وكذلك عدم تحديث قوانين الآداب الطبية وإقرار حصانة الطبيب وهذا مشروع ينام في أدراج لجنة الإدارة والعدل منذ مدة ليست بقليلة.

– فقدان الأدوية وتسعير المواد الطبية بالعملة الصعبة ورفع الدعم عن معظم الأدوية حتى بات أسعار بعض الضروري منها يفوق الحد الأدنى للأجور.

– تأخير صرف مستحقات الأطباء والمستشفيات.

_ المشاكل المالية العالقة والتي تؤثر على القدرة الاستشفائية للمواطن.

وتابع:” لن نسهب في الحديث عن المشاكل والأزمات والجميع يعرفها ولنبحث سوياً وبإرشاداتكم عن الحلول الآنية والسريعة لإنقاذ هذا القطاع الحيوي قبل فوات الأوان ونحن على كامل الاستعداد للتعاون وإبداء المشورة إذا لزم الأمر فالصحة تعني كل مواطن وكل الوطن”.

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى