ما هي أعراض مرض السالمونيلا وطرق الوقاية؟
السالمونيلا هو نوع من البكتيريا التي تسبب بعض أمراض التسمم الغذائي، والتي يزداد انتشارها في فصل الصيف بين الأطفال على وجه الخصوص وأيضاً كبار السن وضعيفي المناعة، والآن ما أعراض مرض السالمونيلا وطرق الوقاية منه؟
ما مرض السالمونيلا؟
هو من الأمراض الناتجة عن التسمم الغذائي ويكون مصحوباً بقيء وإسهال شديدين، وهو من الأمراض قصيرة المدى والمنتشر أكثر بين الأطفال الصغار، وأكثر المعرضين للإصابة به هم:
- الرجال والنساء فوق سن 65 عاماً.
- من يعاني من ضعف الجهاز المناعي، مثل: مرضى السرطان والمصابين بمرض الإيدز وكبار السن.
- الأطفال الرضع.
- المصابون بالتهابات في الأمعاء أو التهاب القولون التقرحي.
كيفية الإصابة بمرض السالمونيلا
السالمونيلا هي من البكتيريا التي تجد مأواها في الجهاز الهضمي وبخاصة في الأمعاء سواء داخل جسم الإنسان أو الحيوان، وتحدث الإصابة عن طريق الآتي:
- عند عدم طبخ الأطعمة جيداً، مثل تناول اللحوم والمأكولات البحرية النيئة أو غير المطبوخة بشكل جيد، والتي تمثل خطراً على صحة الإنسان.
- تناول البيض النيء عن طريق تناول المايونيز محلي الصنع أو عجينة البسكويت.
- استخدام لوح تقطيع اللحوم النيئة في تقطيع أطعمة أخرى، يجعل من السهل انتقال بكتيريا السالمونيلا.
- يمكن انتقال مرض السالمونيلا عن طريق الخضروات والفاكهة غير المغسولة جيداً.
- التعامل مع السحالي والسلاحف أو الطيور الصغيرة، لذا يجب غسل الأيدي جيداً بعد كل تعامل.
ما هي أعراض مرض السالمونيلا؟
هناك مجموعة من أعراض مرض السالمونيلا والتي تشي بأهمية التوجه لطبيب متخصص، مثل:
- الصداع المزمن.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- تقلصات المعدة والإسهال، لا تظهر سوى بعد يومين أو 3 أيام من الإصابة.
- القيء والغثيان وفقدان الشهية.
كيف يتم تشخيص السالمونيلا؟
بالرغم من ذكرنا أهم أعراض مرض السالمونيلا سابقاً، إلا أنها قد تكون نتيجة أمراض أخرى كثيرة، لذا كان لا بد من اللجوء إلى طرق تشخيص صحيحة للمرض، والطريقة المثلى التي تؤكد الإصابة بمرض السالمونيلا أو تنفيها، هي اختبار البراز، وقد يطلب الطبيب تحاليل أخرى للتعرف على نوع البكتيريا المتواجدة في براز المريض، حيث هناك أكثر من 200 نوع منها، يختلف في طريقة العلاج عن بعضه البعض.
ما علاج السالمونيلا ومدة التعافي؟
خلال عدة أيام فقط تراوح بين 4 أيام و7 أيام، يمكن أن يتعافى المريض نهائياً، مع الاهتمام بتناول المياه والمشروبات الأخرى التي تعوضه عما فقده من السوائل بسبب الإسهال أو القيء، وفي حالة اشتدت عليه أعراض مرض السالمونيلا، قد تطول فترة العلاج لأيامٍ أخرى، وقد يستدعي الأمر أن يتم إدخاله المستشفى ومعالجته بالسوائل الوريدية، بجانب بعض المضادات الحيوية في الحالات الخطرة التي تنتقل فيها بكتيريا السالمونيلا إلى مجرى الدم وتصيب الكبد أو الكلى أو غيرهما من أعضاء جسم المريض.
طرق الوقاية من مرض السالمونيلا مع أهم النصائح
- يجب طهي الأطعمة جيداً وخاصةً اللحوم عند درجات الحرارة الآمنة: 160 درجة فهرنهايت للحوم المفرومة، 145 درجة للتحميص، 165 درجة لطهي الدواجن بجميع أنواعها.
- لا تستخدم لوح تقطيع اللحوم النيئة، إلا بعد غسله جيداً.
- غسل الخضروات والفاكهة جيداً قبل الطهي.
- يجب الاهتمام بغسل الأيدي باستمرار أثناء إعداد الوجبات والتنقل بين أنواع الخضروات واللحوم والفاكهة.
- الطعام المتبقي يجب وضعه في الثلاجة خلال نصف ساعة فقط.
- وضع الأطعمة الطازجة فور شرائها في الثلاجة.
- لا تتناول أطعمة تحتوي على البيض النيئ أو الحليب غير المبستر.
- ابعد طفلك الصغير أو أي شخص ضعيف المناعة عن التعامل مع الحيوانات الأليفة أو الطيور.