إسرائيل “شمّاعة” الحزب الجاهزة!
لا يختلف إثنان على النوايا العدوانية “لإسرائيل” على لبنان، التي تطمع فيها بالموارد والارض، من هذا المنطلق تُشكّل “اسرائيل” مادّة سياسيّة تُستخدم في الحملات الانتخابية، حيثُ يواظب “حزب الله” على إطلاق الوعيد والنفير والتصعيد بوجهها كلّما دنا الاستحقاق النيابي، في الوقت الذي يتراخى عن ذلك طوال الأعوام الباقية حيث يشنّ حروبه ومعاركه الميدانية والاعلامية ضد الداخل اللبناني والاقليم العربي والمجتمع الدولي بعيداً عن “اسرائيل” وجبهتها الهانئة.
نهج “حزب الله” بات بالنسبة لبيئته مفضوحاً بالكامل، وهو الذي يمارس ما يفعله ساسة “اسرائيل” في انتخاباتهم الداخلية من تجييش الناخبين وشدّ عصبهم عبر مهاجمة “الحزب” والكلام عن التصدي لارهابه، ما يعني أنّ هذا التّماهي بين الطرفين يبدو وكأنّه “شمّاعة” يُستخدم فيها خطاب الحرب والخطر، كلّما تطلّبت المعارك الانتخابية ذلك.
فهل باتت المقاومة، مجرد فاصل موسميّ يأتي ويذهب مع موعد الاستحقاقات النيابية؟ أهالي الشريط الحدودي يشهدون وكلّ الوقائع أيضاً.
المصدر :
خاص – البديل.