“حزب الله”.. إملاءات أكثر من لاءات !
وصف مرجع رئاسي سابق الحملة التي يشنها التيار الوطني الحر على القوات اللبنانية بأنها تأتي في إطار الحملة البديلة التي يخاطب فيها التيار القوات ليسمع حلفاؤه الممنوع من مهاجمتهم معدداً بعض المواضيع التي طرحها التيار ورفضها “حزب الله” بما يشبه الإملاءات أكثر منها لاءات قابلة للبحث، وأبرزها:
أولاً، القانون الأرثوذكسي، الذي وافق عليه الثنائي الشيعي كلامياً من دون ترجمة فعلية بطرحه على التصويت في المجلس النيابي.
ثانياً، الدائرة ١٦، وعلى رغم معارضة القوات اللبنانية لها، فإسقاطها في المجلس الدستوري تم أيضاً بإرادة الثنائي الشيعي.
ثالثاً، الميغاسنتر الذي تؤيده القوات اللبنانية بشرط أن لا يؤدي إقراره إلى تأجيل الإنتخابات، سقط أيضاً في مجلس الوزراء الذي لا تتمثل فيه القوات.
رابعاً، الرفض للطرح الذي قدمه آموس هوكشتاين حول الحدود البحرية والذي رفض الثنائي الشيعي مجرد البحث به.
وختم المرجع بأن هذه الذرائع التي يتخذها التيار لمهاجمة القوات هي ساقطة ولا تعدو كونها فشة خلق لانعدام القدرة على انتقاد الحليف وحليفه لدواعٍ تحالفية، وبالتالي مشكلة التيار هي مع حلفائه، وكل ما عدا ذلك هو ذر للرماد في العيون.
المصدر :
البديل.