الحريري هاجم باسيل وقزمه… وحذر دياب
المصدر: نداء الوطن
مع انتهاء فترة سماح الـ”100 يوم” الممنوحة للحكومة، اندلعت شرارة معركة ضارية بين جبهتي “بيت الوسط” و”ميرنا الشالوحي” أمس على إيقاع عبارة “فشر على رقبتو جبران باسيل” التي أطلقها الرئيس سعد الحريري وفجّر من خلالها صواعق موقوتة ومكبوتة بين نواب ومسؤولين في التيارين “الأزرق” و”البرتقالي”. إذ وإثر اجتماع لرؤساء الحكومات السابقين حذروا في ختامه “العهد وحكومته من ممارسات وتصفية حسابات سياسية تحت عنوان محاربة الفساد”، داعين رئيس الجمهورية إلى “التوقف عن محاولة ضرب رئاسة الحكومة”، خرج الحريري في “دردشة نارية” مع الصحافيين ليقزّم دور دياب في حرب الإلغاء التي تتعرض لها الحريرية السياسية، فاتهمه بممارسة أداء يشبه الأداء “الببغائي” الذي يردد بموجبه كلام عون ورئيس “التيار الوطني الحر”.
وبينما تعمّد تصويب هجومه باتجاه باسيل الذي كبّد الخزينة مليارات الدولارات خسائر جراء استلامه ملف الكهرباء، فإن الحريري بادر في الوقت عينه إلى تحجيم دور باسيل في التركيبة السياسية من خلال اعتباره مجرد ملحق بـ”حزب الله” وتابع له، محمّلاً بذلك المسؤولية عن أداء باسيل للحزب لأنه “يحميه”… ليخلص في معرض إبداء استغرابه تحامل دياب على السياسات الحريرية على مدى السنوات الثلاثين الماضية إلى الكشف عن كون دياب نفسه عندما زاره في بيت الوسط مستوزراً أعرب عن إعجابه بسياسات الرئيس رفيق الحريري، محذراً دياب في المقابل من أنّ حكومته سيكون مصيرها السقوط في حال فشلت وسقوطها سيكون “بشكل شنيع”.