السيسي في الحجر الصحي بعد مخالطته قائدًا عسكريًا مات بكورونا
كشف موقع “ميدل إيست آي”، أن قائد الانقلاب الدموي عبد الفتاح السيسي، وُضع وعائلته قيد الحجر الصحي بعد مخالطته قائدًا عسكريًا في الجيش المصري، مات بفيروس كورونا المستجد.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، تسجيل 5 وفيات جديدة جراء الإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 19.
وقالت الوزارة في البيان: “تم كذلك تسجيل 39 إصابة جديدة، ليرتفع عدد المصابين إلى 366 حالة، بينهم 68 حالة تم شفاؤها، و19 وفاة”.
وعن الحالات الجديدة، أشارت إلى أن المصابين الجدد من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا. كما أشارت إلى أن من بين حالات الوفاة شخص هندي الجنسية.
ثلاث حالات وفاة لقيادات في الجيش المصري
وكشفت تقارير صحافية أن رئيس أركان إدارة المهندسين العسكريين بالقوات المسلحة المصرية، اللواء محمود شاهين، وافته المنية بمستشفى الحميات العسكري بألماظة في القاهرة، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
ونقلت “العربي الجديد” عن مصادر خاصة أن “هناك تكتما رسميا على نبأ وفاة شاهين داخل أروقة القوات المسلحة، حيث من المقرر عدم الإعلان عن الوفاة بشكل رسمي قبل يوم أو اثنين على أقصى تقدير، وذلك بعد الإعلان عن وفاة اثنين من القادة العسكريين البارزين على مدار يومين خشية إثارة البلبلة داخل صفوف الجيش”.
وأكدت المصادر خضوع اللواء عباس كامل مدير جهاز المخابرات العامة للعزل وإجراءات الحجر الصحي، بعد الاشتباه بإصابته بفيروس كورونا، وذلك في أعقاب اجتماع حضره اللواء خالد شلتوت رئيس أركان إدارة المياه بالقوات المسلحة، بشأن ملف سد النهضة، وهو اللواء الذي وافته المنية متأثرا بإصابته بالفيروس .
ونعت القوات المسلحة، اللواء أركان حرب شفيع عبد الحليم داود، الذي وافته المنية متأثرا بإصابته بفيروس كورونا خلال أعمال التصدي للوباء. كما نعت القوات المسلحة مساء الأحد اللواء أركان حرب خالد شلتوت رئيس أركان إدارة المياه بالقوات المسلحة، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وذكرت مصادر خاصة لصحيفة “ميدل إيست آي”، أن السيسي، التقى باللواء شفيع داوود قبل وفاته بعدة أيام، والذي اتضح أنه قضي بسبب فيروس كورونا.
وقال المصدر إن “السيسي وعائلته دخلوا إلى الحجر الصحي لمدة 14 يومًا”، وبهذا الصدد توجّهت الصحيفة إلى السفارة المصريّة في لندن، لأخذ تعقيب عن صحّة الخبر، ولم تحصل “ميدل إيست آي” على إجابة من السفارة في هذا الشأن.
وفي 14 فبراير الماضي، أعلنت مصر عن أول إصابة بالفيروس في البلاد.
وحتى مساء الإثنين، أصاب الفيروس أكثر من 373 ألف شخص بالعالم، توفى منهم ما يزيد عن 16 ألفًا، بينما تعافى أكثر من 101 ألف. وأجبر انتشار الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، تعليق الرحلات الجوية، فرض حظر التجول، تعطيل الدراسة، إلغاء فعاليات عديدة، منع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.