تابعوا قناتنا على التلغرام
مقالات مختارة

تفاصيل جديدة حول عرض الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين !

قالت أوساط ديبلوماسية متابعة لملف الترسيم البحري مع العدو الإسرائيلي انّ الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، أوحى للمسؤولين اللبنانيين بأنّ بلاده مقتنعة بمنح لبنان المثلث المتنازع عليه والذي يقع بين الخطين 1 و23 ، غير أنّه وخلال زيارته الثانية الى بيروت في 8 و9 شباط الفائت، عرض عليهم خريطة، عُرفت بـ «خريطة هوكشتاين»، وهي تُظهر «خطّه» هو، زائد جزء من «خط هوف»، أو بالأصحّ الذي يدمج بين «هوف» والخط 23 اللبناني. ولكن أتت النتيجة غير مقبولة بالنسبة للبنان لأنّها تقضم جزءاً من أدنى حقوقه في المنطقة الإقتصادية الخالصة، وصولاً الى الخط 29.

وأضافت الأوساط : إذا كان رئيس الجمهورية ميشال عون يريد الخط 23، فهذا يعني أنّه يودّ إضافة مساحة الـ 370 كلم2 التي منحها «خط هوف» للعدو الإسرائيلي، على مساحة الـ 490 كلم2 التي اعتبرها من حصّة لبنان. علماً بأنّ «خط هوف» الذي قسّم المنطقة المتنازع عليها بمساحة 860 كلم2، جرى عرضه على المسؤولين اللبنانيين منذ ما يزيد على العشر سنوات، وقد رفضوه آنذاك. أمّا حالياً، فقد أجاب هوكشتاين على مطلب الرئيس بأنّه قدّم له «قطعة بحرية» صغيرة مثلثة الأضلاع (تبدو في الخريطة المُرافقة)، لا تتجاوز مساحتها الـ 81 كلم2 من أصل مساحة الـ 370 كلم2، والتي من المفترض أنّ الرئيس عون ينادي بها من خلال إعلانه عن تبنّي الخط 23، أي إضافة الى الـ 490 كلم2 التي منحها «خط هوف» للبنان، ما يجعل المساحة التي يحقّ للبنان التنقيب فيها تتمثّل بـ «المثلث البحري» المتنازع عليه بالكامل، فيما لم يقدّم الرئيس عون لهوكشتاين خلال اجتماعه به في 9 شباط المنصرم أي خريطة لبنانية مقابلة.

المصدر : الديار.

Nour
Author: Nour

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى