تابعوا قناتنا على التلغرام
سياسة

الاسعد: المطلوب تغيير نهج الفساد والمحاصصة

رأى الامين العام ل “التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد، في تصريح، ان “ورقة رئيس الحكومة الاصلاحية والوعود باقرار القوانين، ما كانت لتحصل لولا ثورة الشعب، الذي خرج من مذهبيته وطائفيته وارتهانه لهذا الزعيم او ذاك، وتوحد تحت شعار اسقاط الطبقة السياسية الحاكمة، وكشف الفاسدين ومحاكمتهم، وهذا بحد ذاته انتصار للثورة”، منبها إلى أن “الحفاظ على الانتصار أصعب من الانتصار ذاته”.

وقال: “اذا استقال رئيسا الجمهورية والحكومة لن يحصل شيء سوى تغيير الاسماء والوجوه وسيدخل لبنان في الفراغ وتعم الفوضى ويقضى على كل أمل بالانقاذ والتغيير، والمطلوب ليس تغيير الاسماء والعهود، بل تغيير نهج الفساد والمحاصصة المستمر منذ 30 سنة، وأدى الى انهيار مؤسسات الدولة وتحويلها الى مزارع ميليشياوية، وتحول امراء السلطة الى حيتان اموال تفوق ثرواتهم الدين العام، وعلى الشعب ألا يضيع هذه الفرصة وهذه الثورة التي قد لا تتكرر”.

ورأى ان “لبنان على مفترق خطير جدا، وأي تهور أو تصرفات خاطئة من الشعب قد تأخذنا الى ما لا تحمد عقباه والى سيناريوهات ما تشهده بعض الدول العربية، ولبنان ليس بقدرته التحمل، واذا لم نحسب الخطوات بجدية ومسؤولية، فإن الانزلاق الى المهجول يعني الوقوع في الخطر الذي حاولنا تفاديه”.

وختم الاسعد: “أن السلطة الحاكمة أمام فرصة لاعادة تصويب الأمور ووضع حد لنهجها الافسادي والمتاجرة بالوطن والناس ولاقرار قوانين اصلاحية لاعادة بعض الثقة والصدقية مع شعبها، وان كان هذا ليس في قاموسها، والا فإن البلد مقبل على الانفجار الكبير وسقوط الهيكل على رؤوس الجميع، وفي مقدمهم مكونات هذه الطبقة التي أفلست البلاد والعباد”.

المصدر: الوكالة الوطنية

Reporter
Author: Reporter

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى